"مراسلون بلا حدود": مقتل صحفي سوري ثالث منذ بداية 2022 - It's Over 9000!

"مراسلون بلا حدود": مقتل صحفي سوري ثالث منذ بداية 2022

بلدي نيوز  - (خاص)

أعلنت منظمة"مراسلون بلا حدود" عن مقتل ثالث صحفي في سوريا، خلال العام الجاري، معتبرة أن سوريا تعد واحدة من أكثر دول العالم دموية بالنسبة للإعلاميين.

وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط في مراسلون بلا حدود "جوناثان داغر"، إن "عصام عبد الله هو ثالث صحفي تفقده سوريا هذا العام بسبب الحرب"، مشيرا إلى أن "الصحفيين هم في الخطوط الأمامية لهذا الصراع، الذي يشارك فيه العديد من الجهات الفاعلة المختلفة، ويعتمد وصولنا إلى المعلومات على الأرض عليهم، ويجب حمايتهم بأي ثمن".

و"عصام عبدالله" هو مراسل وكالة أنباء هاوار الكردية، منذ عام 2013، قُتل في غارة جوية أثناء إجرائه مقابلة مع سكان في المالكية، بريف الحسكة.

كما أصيب مراسل قناة "سترك تي في" محمد الجرادة، البالغ من العمر 24 عاما، في مدينة عين العرب، على بعد 300 كيلومتر غربي المالكية، وكان حينها بصدد إعداد تقرير خارج مستشفى مغلق، وأصيب الجرادة في رأسه بشظية، وتم نقله إلى المستشفى، حيث لا يزال يتلقى العلاج من نزيف داخلي، إلا أن حالته مستقرة.

وقالت وزارة الدفاع التركية، إنها شنت الضربات الجوية في شمال سوريا والعراق، من أجل استهداف الجماعات الكردية التي تلقي أنقرة باللوم عليها في تفجير اسطنبول في 13 نوفمبر/تشرين الثاني.

وأشاد بعض المسؤولين الأتراك بالضربات الجوية، ووصفوها بأنها "انتقام مستحق"، ومع ذلك، نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أي تورط لها في تفجير اسطنبول.

وقبل أسبوع واحد فقط من عصام مقتل عبد الله، قُتل الصحفي المعروف "عاطف السعيدي" أثناء تغطيته للاشتباكات بين الفصائل المسلحة المدعومة من النظام السوري، وتنظيم داعش في درعا جنوب سوريا.

وقُتل ما مجموعه 66 صحفياً في سوريا منذ عام 2016، ولا يزال 58 صحفياً على الأقل مصنفين على أنهم مسجونون أو محتجزون كرهائن أو مفقودون، خلال الأحداث التي دارت في سوريا منذ مطلع عام 2011.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي