بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدى عطل فني إلى توقف جهاز "المرنان" عن العمل، في مشفى " المواساة الجامعي" منذ ما يزيد عن "شهر"، وسط تشكيك بوجود حالة "فساد" سواءً من المراجعين المرضى أو بعض الكوادر العاملة هناك.
ورغم اعتراف صحيفة "الوطن" الموالية"، بتوقف الجهاز، وإثارتها تساؤلاتٍ أبرزها، "من المستفيد من تعطل جهاز المرنان الوحيد في المشفى؟"، إﻻ أنها لم تقدم "إجابة في نهاية التقرير" الذي بقي مبهمًا.
وتحدثت مصادر للصحيفة أن الجهاز حديث، وأن الفنيين في المشفى أخبروهم بأنه تم تحديد العطل من قبل شركة الصيانة، وهو عطل بسيط بكيبل التغذية،
كما عادت الصحيفة لتتحدث عن استمرار تعطل جهاز الطبقي المحوري للشهر الرابع على التوالي.
ويذكر أن سبب خروج جهاز الطبقي المحوري عن الخدمة ناتج عن انتهاء أمبوب التصوير، وتم حينها إسعاف المواساة بجهاز الطبقي لدى مشفى القلب، واستمرت هذه الحال حتى تاريخه.
للمزيد اقرأ:
كيف واجهت إدارة مشفى “المواساة” مشكلة تعطل جهاز الطبقي المحوري؟
وأفاد مراسلنا، نقلاً عن مصدرٍ في مشفى المواساة، فضل عدم ذكر اسمه ﻷسباب أمنية، بأن هناك حالة تواطؤ مع مشافي القطاع الخاص، التي باتت الوسيلة الوحيدة للمرضى في التصوير، وإجراء الفحوصات.
وتابع المصدر "هذه الحالة تتكرر، وعلى سبيل المثال، يتم ادعاء توقف جهاز التصوير الشعاعي، بحجة عدم وجود أفلام تصوير ونفاذها، ويحال المريض إلى مراكز تصوير شعاعي خارجي".
وأردف المصدر "السمسرة والعمولة، تقف خلف ما يجري، والمتضرر هم المرضى الذين يتكبدون تكاليف تصل إلى ربع مليون ل.س".
وتوقع المصدر أن يتم إنهاء هذه الحالة قريبًا بعد أن أثير حولها ضجة عبر اﻹعلام الموالي، لكنه استبعد محاسبة القائمين على اﻷمر، فأصابع اﻻتهام تشير إلى مماطلة "شركة الصيانة"، وسيكون العذر في حينها "عدم وجود مخصصات كافية واعتمادات ﻷننا في نهاية العام".
للمزيد اقرأ:
توقف جهاز طبي هام في "المواساة" بدمشق
يشار إلى أن صحيفة "الوطن" ومواقع محلية موالية، سبق وفتحت هذا الملف، وقدمت تطمينات على لسان مسؤولي المشفى وإدارتها، إﻻ أن المشكلة بقيت على حالها.