بلدي نيوز
أكدت القيادة المركزية للجيش الأميركي، اليوم الثلاثاء، أن قواتها كانت "بمنأى من الخطر"، كما لم تستهدف أي غارة مواقع تواجدت فيها عقب إعلان قوات "قسد" عن استهداف طائرة مسيرة تركية قاعدة مشتركة مع قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة المركزية لفرانس برس، إن "القوات الأميركية كانت بمنأى عن الخطر، ولم تقع أي غارات على مواقع تستضيف قوات أميركية". وأضاف أن الغارات الأقرب لمكان تواجد قواتها، وقعت على بعد حوالى 20 إلى 30 كيلومترا منها.
وقالت وكالة "هاوار" الكردية المقربة من "قسد"، إن طائرة مسيرة تركية "قصفت اليوم حوالي الساعة 12:00، قاعدة مشتركة للتحالف الدولي ووحدات مكافحة الإرهاب (YAT) شمال مدينة الحسكة، تنطلق منها للقيام بالعمليات ضد تنظيم "داعش".
وأضافت أنه "وفقا للمعلومات الأولية أسفر هذا الهجوم عن مقتل اثنين من مقاتلي وحدات مكافحة الإرهاب، وإصابة 3 آخرين، بينهم قيادي، حالة اثنين منهم حرجة".
وكان أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم "داعش".
وأضاف المتحدث في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة "طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد. نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضا الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين".