بلدي نيوز
تعتزم السلطات الإسبانية، خلال الأيام القليلة القادمة، إعادة رعاياها من زوجات وأرامل وأطفال، لعناصر تنظيم "داعش"، من مخيمات شمال شرقي سوريا.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن صحيفة "إل بايس" الإسبانية، أن السلطات الإسبانية تعتزم إعادة ثلاث نساء على الأقل، طلبن العودة إلى وطنهن و13 طفلاً قبل نهاية العام الجاري.
وأضافت أن النساء قد يحاكَمن في إسبانيا، في حين أن أوضاع الأطفال ستخضع للبحث، كلٌ حسب حالته على أساس العمر.
وأشارت إلى أن الأطفال المراد إعادتها أكبرهم 15 عاما، كانوا في مخيمات الاحتجاز منذ السيطرة على الباغوز، آخر معاقل التنظيم عام 2019.
وكان أكد مستشار الأمن القومي العراقي قاسم الأعرجي، أن إسبانيا تعمل مع العراق على إعادة مواطنيها، من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي.
وقالت مستشارية الأمن القومي العراقي في بيان نشر في 13 سبتمبر الماضي، إن الأعرجي بحث مع السفير الإسباني في بغداد، بيدرو مارتينيز أفيال، آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.
وأضافت أن اللقاء تطرق إلى مواصلة الحرب على (داعش)، وملف مخيم الهول، ونوه الأعرجي إلى أن من نقاط ضعف التنظيم، هي أن يبقى المجتمع الدولي متماسكاً ضد الإرهاب.
ويعيش نحو 56 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، محتجزين في مخيمَي الهول وروج، أكثر من 18 ألف منهم سوريون، وحوالي 28 ألف من العراق، وأكثر من 10 آلاف من حوالي 60 دولة أخرى، 60% منهم أطفال.
ويوجد في المخيمات نحو 80% من الأطفال، تقل أعمارهم عن 12 عام، و30% دون سن الخامسة، حيث قضى العديد منهم معظم حياتهم فيها.