بلدي نيوز
كشف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" تفاصيل جديدة بشأن العملية التركية "المخلب - السيف" في شمال سوريا والعراق، اليوم الاثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
ويأتي تصريح الرئيس التركي بالتزامن مع مقتل مواطنين تركيين، إثر قصف صاروخي لوحدات حماية الشعب الكردية "ب ي د"، استهدف منطقة "قرقميش" المجاورة للأراضي السورية.
وقال أردوغان في لقاء صحفي نقلته وكالة الأناضول التركية إن "بلاده تدرس خطة مشاركة قوات برية في العملية العسكرية في شمال سوريا والعراق"، مؤكداً أن "العملية العسكرية الجوية التي نفذناها خلال الساعات الماضية لن تقتصر على الغارات الجوية".
وأضاف أردوغان أنه "من غير الوارد أن تقتصر عماية "المخلب - السيف "على العملية الجوية، وسنتخذ القرار والخطوة، بشأن حجم القوات البرية التي يجب أن تنضم للعملية".
وأشار إلى أن أوامر إطلاق العملية جاءت بعيدا عن أي محادثات مع الرئيسين الأمريكي والروسي، وأن السلطات الأمنية التركية تقرر وتتخذ خطواتها، ولا تنتظر الإذن من أحد و"على الولايات المتحدة أن تعرفنا جيداً بعد الآن"، وفق قوله.
ونوّه إلى أن "تركيا لم تتكلم عبثاً عندما قلنا إننا سنأتي على حين غرة ونفذناها، عندما حان الوقت".
وتابع قائلاً "نحن مع واشنطن في الناتو لكنها أرسلت آلاف الآليات والأسلحة إلى منطقة الإرهاب في سوريا"،.
ونوّه إلى روسيا أيضاً لم تلتزم باتفاقية سوتشي بشأن إخراج "الإرهابيين" من المنطقة، وتم إبلاغها "أننا لن نصمت".
وحول نتائج العملية في ساعاتها الأولى، قال الرئيس التركي "70 مقاتلة وطائرة بلا طيار شاركت في العملية الجوية، ودخلت إلى شمالي العراق بعمق 140 كم و20 كم في الشمال السوري".
وأكّد على أن قواته دمرت 12 هدفاً تابعاً "للإرهابيين" المتمركزين في منطقة كوباني (عين العرب) شرقي مدينة حلب السورية.
وصباح اليوم، قتل شخصان وأصيب آخرون بجروح، جرّاء قصف صاروخي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، استهدف منطقة "قرقميش" التركية، المحاذية لمدينة جرابلس السورية.
وكان نفذ سلاح الجو التركي، ليلة السبت/الأحد 20 تشرين الثاني، ضربات جوية طالت مواقع لقوات "قسد" في كل من عين العرب بريف حلب الشرقي، ومنغ وعين دقنة ومرعناز وتل رفعت بريف حلب الشمالي، وصوامع خفية سالم غربي مدينة عين عيسى شمال الرقة، وجبل كراتشوك قرب مدينة المالكية، ومقر لقسد في صوامع ظهر العرب قرب الدرباسية شمال الحسكة.
