بلدي نيوز
نفى مكتب الأمم مفوضية الأمم المتحدة، تسريب بيانات عشرات الناشطين المتعاونين مع المفوضية، مشيراً إلى أنها "ادعاءات كاذبة لا أساس لها".
واعتبر ممثل مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان ورئيس مكتب سوريا، ديميتر شاليف، أن التسريبات هي "ادعاءات كاذبة" وأن الشخص الذي ظهر على بعض وسائل الإعلام وزعم أن معلومات الاتصال الخاصة به قد تم اختراقها، وأنه عمل مع جهات تابعة للأمم المتحدة، هو "شخص غير معروف لدى مكتب المفوضية".
وقال البيان، إن مكتب المفوضية يأخذ مبدأ حماية البيانات على محمل الجد، وحسب معرفتنا وإجراءات المكتب، لم يتم اختراق أي تفاصيل أو أي من معلومات الاتصال الخاصة بالشركاء أو المحاورين أو نشرها على الملأ.
وأكد أن "لدى المفوضية سياسات وإجراءات صارمة لبذل قصارى جهدها لحماية سلامة قواعد بياناتها وحماية هوية ومعلومات جميع شركائنا ومصادرنا، ونتخذ خطوات فورية لمعالجة أي شائن يتم إبلاغنا به في هذا الصدد"، وأن المفوضية تشجب الهجمات الشخصية والادعاءات الكاذبة الموجهة ضد موظفي مكتبها، مشددا على أن المفوضية لديها يقين كامل بنزاهة وموضوعية ومهنية جميع موظفيها، وهذه الادعاءات، التي لا أساس لها من الصحة، لا تهدد فقط بإلحاق الضرر بمؤسستنا وزملائنا، ولكنها تؤثر أيضا سلبا على شركائنا الملتزمين جميعاً بتعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وكانت شبكة"شام" الإعلامية، قالت إن الملفات المسرّبة "تتعدى كونها بضع ملفات تتضمن أسماء ناشطين، وتتضمن مراسلات مع بعثات دبلوماسية واتفاقيات ورسائل بين المفوضية وجهات ومنظمات دولية أخرى".