بلدي نيوز – (عبد القادر محمد)
شهدت مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم الأربعاء 16 تشرين الثاني/نوفمبر، استنفاراً أمنياً واسعاً بعد دعوات لناشطين للخروج بمظاهرات شعبية بعد انتهاء المهلة المحددة للكشف عن أخر التحقيقات في قضية مقتل الناشط "محمد عبد اللطيف "أبو غنوم وزوجته وجنينها.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن مظاهرات خرجت صباحاً بالقرب من دوار السنتر وسط مدينة الباب، في ظل طوق أمني من قبل قوات الشرطة والأمن العام الوطني.
وأضاف مراسلنا، أن المتظاهرين قد بنوا خيمة للاعتصام، لكن قوات الشرطة والأمن العام الوطني قامت بدورها بالاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين بغازات مسيلة للدموع، وحاولت فك الخيمة بالقوة بعد صدام جرى بين المتظاهرين من جهة، وقوات الشرطة من جهة أخرى.
وكان ناشطون دعوا، يوم أمس الثلاثاء، إلى إضراب شامل في مدينة الباب والخروج في مظاهرات تحت عنوان "يوم الحقيقة" للمطالبة بالكشف عن نتائج التحقيقات باغتيال الناشط أبو غنوم وزوجته الحامل.