بلدي نيوز
أحرزت الفصائل المحلية واللواء الثامن التابع للنظام، اليوم الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، تقدماً على العناصر المتهمين بالانتماء لتنظيم "داعش"، في حي "طريق السد" بمدينة درعا، وسط اشتباكات متواصلة بين الطرفين، لليوم 16 على التوالي.
وبحسب موقع "درعا-24" فإن الفصائل المحلية سيطرت، صباح اليوم على بناء "المهندسين" في حي طريق السد بدرعا، بعد اشتباكات عنيفة مع المجموعات المتهمة بالانتماء وإيواء عناصر من تنظيم داعش، يقودهم "مؤيد حرفوش، الملقب أبو طعجة ومحمد المسالمة الملقّب بـ"الهفو".
وأوضحت المصادر أن الاشتباكات آنفة الذكر ترافقت مع اشتباكات مماثلة على أطراف وادي الزيدي، في محيط درعا، بين الفصائل المحلية واللواء الثامن من جهة، والمجموعات المُتهمة بالانتماء لتنظيم داعش من جهة أخرى، دون معرفة حجم الخسائر.
وفي سياق قريب، سمع صوت انفجار ضخم منتصف الليلة الفائتة، في بلدة النعيمة شرق مدينة درعا، ليتبين أنه ناتج عن تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة، بالقرب من أحد المساجد، حيث قام عناصر من اللواء الثامن بتفجيرها دون وقوع أضرار بشرية.
وكانت أطلقت المجموعات المحلية في درعا البلد، في 31 أكتوبر/سبتمبر الماضي، عملية عسكرية على مجموعة عناصر تتهم بالانضمام إلى تنظيم داعش في منطقة حي "طريق السد"، لتندلع اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة في الحي، ما أدى إلى مقتل اثنين من العناصر المحسوبين على تنظيم "داعش" في اليوم الأول.
وترافقت العملية في بدايتها بانفجار عبوتين ناسفتين، قام بتفجيرهما عناصر التنظيم في منطقة "خانوق الثور"، بالقرب من حي "طريق السد"، ما أسفر عن وقوع جرحى في صفوف المدنيين.
وكان أكّد المتحدث الإعلامي لتجمع أحرار حوران المدعو "أبو محمود" لبلدي نيوز، أن "المجموعات المحلية في درعا البلد، تتهم كل من محمد المسالمة الملقب (هفّو)، و"مؤيد حرفوش" الملقب (أبو طعجة)، بالوقوف خلف العديد من عمليات الاغتيال السابقة، التي طالت قادة وعناصر في الجيش الحر لم ينخرطوا ضمن تشكيلات النظام الأمنية أو الميليشيات التابعة لإيران".
