بلدي نيوز
شكك مدير مشفى المواساة في العاصمة دمشق، بإحصائيات الإصابات بمرض الكوليرا، الصادرة عن منظمة "الصحة العالمية" بسوريا، قائلا إن الحالات محدودة الانتشار ومتسطحة التطور، ولا تتجاوز عدد الأصابع.
وقال المدير عصام الأمين لصحيفة تشرين التابعة للنظام، إن إصابات الكوليرا جاءت من خارج سيطرة مناطق النظام، ومصدر الإصابات الأولى كان شمالي حلب وشرق الفرات في المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" والقوات الأمريكية.
وأضاف أن المنظمات التابعة للأمم المتحدة، ضخمت الواقع بشكل كبير، فلا يمكن القول إن سوريا دخلت في حالة وباء، وهناك زيادة وانتشار، ولكن لم نصل إلى المرحلة التي تتحدث عنها الصحة العالمية، فالحالات تعد محدودة الانتشار ومتسطحة التطور.
وأشار إلى أن 10 % من الإصابات بالمرض تكون خطيرة، والتي تؤدي إلى ضياع السوائل والشوارد والتجفاف، إضافة إلى حالات نادرة تصل إلى الوفاة قد تكون الكوليرا عبارة عن إسهال عادي بشكل بسيط، لذلك فإن علاجها سهل وهو تعويض السوائل والشوارد التي فقدها الجسم.