بلدي نيوز
دعا الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش"، أمس الخميس 10 نوفمبر/تشرين الثاني، جميع الأطراف في سوريا إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والامتناع عن تصعيد الوضع".
وشدّد "غوتيرش" في المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم في نيويورك، على ضرورة التهدئة والتأكيد على الحاجة إلى وقف إطلاق نار في عموم سوريا بموجب قرار مجلس الأمن رقم "2254".
وأعرب الأمين العام عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الأخير للعنف في شمال غرب سوريا، بما في ذلك القصف والضربات الجوية، في محافظة إدلب.
واستهدفت قوات النظام وروسيا، يوم الأحد الماضي، بأكثر من 30 صاروخ "أرض - أرض" محملا بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا مخيمي "وطن ومرام" قرب بلدة كفرجالس شمال إدلب وقرب قرية خربة مرتين غرب المدينة.
وكان أكد مراسلنا أن القصف آنف الذكر أدى لاستشهاد 9 مدنيين كحصيلة أولية وإصابة نحو 70 آخرين، بينهم أطفال ونساء، بعضهم بحالات حرجة، مضيفا أن جميعهم من النازحين ويقطنون في تجمع مخيمات وطن ومرام.
يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من مناطق متفرقة تقطن المخيمين اللذين تعرضا لقصف قوات النظام وروسيا بصواريخ أرض- أرض المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.
