بلدي نيوز
أدان الأمين العام للائتلاف الوطني السوري هيثم رحمة، أمس الاثنين 7 تشرين الثاني/نوفمبر، البيان الذي صدر من الأمم المتحدة عقب المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام وروسيا بحق النازحين في مخيمات غرب إدلب.
وقال "رحمة": "تستمر الأمم المتحدة بالتستر على جرائم نظام الأسد وروسيا بحق المدنيين السوريين، وعلى الرغم من أن جريمة مخيم مرام غرب إدلب مكشوفة التفاصيل، فإن الأمم المتحدة لم تشر في بيانها إلى الجهة المنفذة".
وكان استشهد 9 مدنيين وأصيب من 75 جريحاً، بقصف على المخيمات شمال غرب سوريا.
ووثق فريق "منسقو استجابة سوريا" استهداف تسعة مخيمات مجاورة بعضها لبعض، وهي: (مرام، وطن، وادي حج خالد، كفر روحين، مورين، مخيم بعيبعة) وغيرها، وسط حركة نزوح جديدة لمئات النازحين.
وذكر بيان لفريق الاستجابة، أنّ أكثر من 22 خيمة تعرضت لأضرار مادية كبيرة، مشيراً إلى أنّ عدد العائلات النازحة المتضرّرة من القصف الأخير، أكثر من 3 آلاف و488 عائلة
وأضاف "رحمة": "في الوقت الذي تتساقط فيه القنابل العنقودية فوق رؤوس النازحين في المخيمات، يخفي بيان الأمم المتحدة تفاصيل الجريمة ويساوي الجلاد بالضحية، ويعبر عن القلق مجدداً".
وأشار إلى أن صمت الأمم المتحدة على استهداف النازحين في مخيمات مدعومة من المنظمات الإنسانية بطريقة متعمدة من قبل نظام الأسد وروسيا، يشكّل تزويراً للحقائق ووقوفاً في جانب نظام الأسد المجرم، وابتعاداً تاماً عن الحيادية المطلوبة.
وطالب الأمين العام للائتلاف، الأمم المتحدة، بالتعامل الجدي والعادل تجاه الملف السوري، والعمل على خطوات تقود إلى تحقيق المحاسبة، فضلاً عن الإدانة المباشرة للمجرم، ليس بالاكتفاء بالتعبير عن القلق على جرائم حرب واضحة التفاصيل".