بلدي نيوز
تشهد مدينة إدلب استنفار كامل لطواقم الدفاع المدني السوري والكواد الطبية، منذ صباح اليوم الأحد 6 نوفمبر/تشرين الثاني، تخوفاً من أي قصف صاروخي محتمل من قبل قوات النظام وروسيا على المنطقة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب، أن طواقم الدفاع المدني مستنفرة في مدينة إدلب منذ اللحظات الأولى لمجزرة قوات النظام في مخيمي "مرام ووطن" غربي إدلب، والتي أسفرت عن استشهاد سبعة مدنيين وإصابة مايزيد عن 70 جريح معظمهم بحالة حرجة.
وأوضح مراسلنا، أن طائرات الاستطلاع الروسية تواصل تحليقها في سماء مدينة إدلب، وسط دوي لصافرات الإسعاف تسمع في أرجاء مدينة إدلب لكثرة الإصابات الناتجة عن المجزرة.
في المقابل، استهدف فوج المدفعية والصواريخ في عمليات "الفتح المبين" مواقع قوات النظام وروسيا في مدينة سراقب وبلدات "جوباس وجورين والبركة وتل البركان وشطحة" في أرياف إدلب وحماة، بقذائف المدفعية الثقيلة، دون معرفة حجم الخسائر.
واشار إلى أن قوات النظام لاتزال لحظة إعداد هذا الخبر تقصف بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة الزيارة بريف حماة الغربي، وبلدة بينين جنوبي إدلب.
يذكر أن أكثر من ثلاثة آلاف عائلة مهجرة من مناطق متفرقة تقطن مخيمي وطن ومداد الذين تعرضا لقصف قوات النظام وروسيا بصواريخ الأرض- أرض المحملة بالقنابل العنقودية المحرمة دولياً.