بلدي نيوز
أعرب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أمس الاثنين 31 تشرين الأول، عن أمله في أن "تنجز القمة العربية تقدما في الملف السوري لدعم الانتقال السياسي وفق القرارات الأممية، بما يُلبي تطلعات الشعب السوري الذي لا يزال يتطلع إلى الوصول إلى حريته وحقوقه بدعم جدي من الأشقاء العرب".
وشدد الائتلاف المعارض في بيان، على "ضرورة بناء الأشقاء العرب موقفا حازما لإنهاء مأساة الشعب السوري وتحقيق الانتقال السياسي والمساهمة في تفعيل ملف محاسبة نظام بشار الأسد، وإعادة الدور المحوري لسوريا لتنخرط مجددًا في محيطها العربي".
وأضاف أن "نظام الأسد بات أداة بيد إيران ومنفذ لمشروعها الحاقد الذي يهدد دولنا الشقيقة، وما يقوم به هو خدمة نظام طهران التوسعي القائم على دعم الأعمال الإرهابية والتخريبية عبر ميليشياته الطائفية الحاقدة التي يوزعها في العديد الدول العربية، لزعزعة أمنها واستقرارها".
وتابع الائتلاف: وعليه فإن "التفكير في إعادة نظام الأسد إلى الجامعة العربية في أي وقت يعني إدخال إيران إليها".
وفي تشرين الثاني 2011، علقت الجامعة عضوية سوريا، جراء اعتماد نظام بشار الأسد الخيار العسكري لقمع احتجاجات شعبية اندلعت في مارس/ آذار من العام ذاته، للمطالبة بتداول سلمي للسلطة.
وسوف تستمر القمة لمدة يومين هما اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء، حيث بدء وصول الوفود إلى الجزائر منذ يوم أمس.
وعُقدت آخر قمة عربية في 2019 بتونس، بينما تأجلت عامي 2020 و2021 بسبب التدابير المرتبطة بجائحة كورونا.