"الغارديان": الضابط أمجد يوسف منفذ "مجـ. زرة التضامن" لا يزال على رأس عمله - It's Over 9000!

"الغارديان": الضابط أمجد يوسف منفذ "مجـ. زرة التضامن" لا يزال على رأس عمله


بلدي نيوز

كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية، اليوم الجمعة 28 تشرين الأول، أن الضابط في مخابرات النظام السوري، أمجد يوسف، وهو أحد منفذي "مجزرة التضامن" في 16 نيسان 2013، لا يزال على رأس عمله، في قاعدة عسكرية قرب دمشق.


وقالت الصحيفة، إن الرائد في مخابرات النظام الجوية، يعمل في فرع كفرسوسة وسط دمشق، بعد أن كشف دوره في مجزرة التضامن، منذ أكثر من ستة أشهر.


وأشارت الصحيفة إلى أن محققين ألمان بصدد إعداد قضية ضد ضابط سوري سابق، مقيم في ألمانيا تعرفوا عليه، وهو من رفاق أمجد يوسف.


ونقلت الصحيفة عن زميل سابق لأمجد يوسف، قوله إن حضوره كان مخيفا في حي التضامن، وكان يختطف النساء بانتظام، وكثير منهن لم يعدن، وأضاف "رأيته يأخذ النساء من طابور الخبز ذات صباح، كانوا أبرياء، لم يفعلوا شيئا، تعرضوا إما للاغتصاب وإما للقتل".

وبهذا الصدد، لفتت الصحيفة البريطانية إلى تسجيل مصور لم ينشر، يظهر أمجد يوسف يطلق النار على ما يصل إلى ست سيدات ضمن حفرة، ثم يتم إشعال النار في الحفرة، وردمها بواسطة جرافة. 

ونوهت الصحيفة إلى أنه جرى تنفيذ ما يصل إلى 12 مجزرة أخرى، كان أهالي المنطقة يعرفون مواقعها، وفقا للزميل السابق ليوسف، مشيرة إلى الاشتباه بوجود بعد طائفي لعمليات القتل.


وقدرت الصحيفة عدد الضحايا في مجموعة المجازر تلك بنحو 350 شخصا، قتلوا على يد "فرع المنطقة 227" التابع لشعبة "المخابرات العسكرية".

وكان كشف تحقيق لصحيفة "الغارديان" معلومات حول المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في حي التضامن، وأسفرت عن مقتل نحو 41 شخصا ودفنهم في مقبرة جماعية، عبر عرض مقطع مصور يوثق المجزرة.

وبعد أشهر من الكشف عن المجزرة، رد النظام السوري على لسان مصدر رسمي من خارجيته في 15 آب الماضي، بالقول إن "التسجيل المصور مفبرك ومجهول المصدر".

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا