تقرير: الأمم المتحدة قدمت عشرات الملايين لمقربين من النظام - It's Over 9000!

تقرير: الأمم المتحدة قدمت عشرات الملايين لمقربين من النظام

بلدي نيوز

كشف تقرير لمرصد الشبكات السياسية والاقتصادية السوري، والبرنامج السوري للتطوير القانوني، من خلال الوثائق، أن الأمم المتحدة قدّمت نحو 137 مليون دولار أمريكي من إنفاقها على المشتريات لشركات أصحابها من منتهكي حقوق الإنسان ومنتفعي الحرب والأشخاص المقربين من النظام السوري وهم على لوائح العقوبات الغربية، وغيرهم من المرتبطين بالنظام السوري.

وأشار إلى أن الوثائق ترصد هذا النشاط في عامي 2019 و2020. وبحسب التقرير، المنشور اليوم الثلاثاء 25 من تشرين الأول، ذهب ما يقارب ربع أموال الأمم المتحدة إلى الشركات المملوكة لأشخاص فرضت عليهم الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا عقوبات بسبب صلاتهم بالنظام السوري، أو تورطهم في الصراع.

وأوضح أن من هؤلاء الأشخاص، هاشم العقاد، سمير حسن، فادي صقر، سامر فوز، أحمد صابر حمشو، علي حمشو، عمرو حمشو، رانيا الدباس.

وأضاف التقرير، أن ما يقارب 47% من إنفاق الأمم المتحدة على المشتريات في عامي 2019 و2020، ذهب إلى شركات ذات مخاطر “عالية” أو “عالية جدًا”، بما في ذلك تلك الشركات للمنتفعين من الحرب والأشخاص الخاضعين للعقوبات، وحلفاء النظام البارزين، بعد استبعاد الموردين الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم لأسباب “أمنية” أو لأسباب “تتعلق بالخصوصية”، بحسب ما ترجم موقع "درج".

وأشار التقرير إلى أنه في عامي 2015 و2017، تم تقديم حوالي 1.4 مليون دولار أمريكي من تمويلات الأمم المتحدة لـ”الأمانة السورية للتنمية”، المؤسسة التي أنشأتها زوجة رئيس النظام السوري، أسماء الأسد.

كما تلقت شركة تدعى "صقر الصحراء ذ.م.م" التي يديرها فادي أحمد المعروف باسم فادي صقر قائد ميليشيا الدفاع الوطني، أكثر من مليون دولار أمريكي في عامي 2019 و2020، من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ووكالة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ضمن مجموعة متنوعة من الفئات منها الملابس والمعدات المكتبية والإلكترونيات ومكونات التصنيع.

كما تلقى الشريك في شركة "صقر الصحراء"، بلال النعال الذي كان عضوًا في مجلس الشعب منذ عام 2020، باسم شركته الأخرى "شركة النعال ذ.م.م" أكثر من 1.2 مليون دولار من أموال المساعدات، من "يونيسف" و"أونروا"، تحت فئات تشمل تقديم الملابس والمواد الورقية والمعدات الطبية.

وأظهر التقرير، أن شركة "جوبيتر للاستثمارات ش.م" حصلت على أكثر من نصف مليون دولار من "يونيسف" مقابل خدمات الإدارة والتنظيم، وهي شركة مملوكة لعائلة رجل الأعمال محمد حمشو، (أربعة من أقربائه يخضعون للعقوبات)، واتهم حمشو الذي تفرض عليه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات بالاتجار في أنقاض المنازل المدمرة والعمل كواجهة لماهر الأسد.

كما حصلت شركة "أجنحة الشام" المعاقبة أمريكيًا، على عقد من برنامج الغذاء العالمي.

وبحسب التقرير، ارتبطت مجموعة متنوعة من الشركات الأخرى التي تتلقى أموالًا من الأمم المتحدة بعائلة الأسد، بما في ذلك العديد من أقارب وشركاء ابن خال بشار الأسد، رجل الأعمال الخاضع للعقوبات رامي مخلوف.

مقالات ذات صلة

مسؤول أممي "مستعد للسفر إلى سوريا لجمع الأدلة ضد كبار المسؤولين في النظام السابق"

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

المحققون الدوليون يكشفون عن قوائم سرية لمرتكبي جرائم حرب في سوريا

الخوذ البيضاء تطالب الأمم المتحدة الضغط على بشار الأسد لتسليم خرائط وقوائم المعتقلين في سجن صيدنايا

//