بلدي نيوز
كشف مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا" عن حجم الأضرار التي خلّفها القصف الإسرائيلي الأخير، على مواقع عسكرية لقوات النظام في العاصمة دمشق، والمنطقة الجنوبية.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا اللواء "أوليغ إيغوروف"، إن القصف الإسرائيلي طال رادارا تابعا لمنظومة الدفاع الجوي السورية، ومدرج مطار الديماس العسكري غربي دمشق.
وأوضح أن "الضربات الجوية الإسرائيلية دمرت رادار "YLC-6M" تابعا لمنظومة الدفاع الجوي السورية، ومدرج مطار الديماس، واقتصرت الأضرار على الماديات".
وأشارا إلى أن رادار "YLC-6M" صيني الصنع، وتستخدمه بلدان عدة في إطار دفاعاتها الجوية، بينها إيران وسوريا.
وكانت قصفت طائرات حربية إسرائيلية، مساء الجمعة 21 تشرين الأول/أكتوبر، مواقع عسكرية لقوات النظام في العاصمة دمشق، والمنطقة الجنوبية بعد شهر من توقف القصف.
وقالت وكالة أنباء النظام "سانا"، إن دوي انفجارات سمعت في سماء مدينة دمشق ومحيطها، زاعمة أن الدفاعات الجوية تصدت بالصواريخ في دمشق والمنطقة الجنوبية.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري، قوله: "حوالي الساعة 03: 23 من مساء الجمعة 21 -10 - 2022 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها، واقتصرت الخسائر على الماديات".
بدورها، أشارت إذاعة "شام إف إم" الموالية، أن القصف استهدف محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي الغربي، زاعمة أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لعدد من الصواريخ المعادية.
وتأتي الغارات بعد غياب أكثر من شهر من القصف الإسرائيلي، ففي 17 أيلول الماضي قالت مصادر عسكرية تابعة للنظام، إن قصفا إسرائيليا استهدف مطار دمشق الدولي أدى لمقتل 5 عناصر من قوات النظام، حيث نفذت إسرائيل غارات برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفة مطار دمشق الدولي، وبعض النقاط جنوب مدينة دمشق.