مأساة "جوى أستنبولي" تتكرر في اللاذقية مع الصغير "محمود العمر" - It's Over 9000!

مأساة "جوى أستنبولي" تتكرر في اللاذقية مع الصغير "محمود العمر"


بلدي نيوز 

عثر عناصر فرع الأمن الجنائي في اللاذقية على الطفل المفقود "محمود العمر" متوفياً، وذلك بعد فقدانه منذ شهر تقريباً. 

وقالت مصادر إعلامية موالية، إن "فرع الأمن الجنائي في اللاذقية عثر على الطفل "محمود" مقتولا"، مبينة أن "التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة وسبب الوفاة".

وكانت ناشدت والدة الطفل المفقود "محمود العمر" جميع الجهات المعنية في سوريا، من أجل مساعدتها بإبجاد طفلها المفقود، والذي اختفى في ظروف غامضة في محافظة اللاذقية.

ووجهت والدة الطفل في تسجيل مصوّر، نداء استغاثة إلى جميع السلطات، مطالبة مساعدتها بتقديم أية معلومة عن طفلها "محمود" البالغ من العمر 13 عاماً.

وقالت الأم، إن "محمود كان يلعب على دراجته أمام المنزل، بينما كانت في عملها في أحد المراكز، لتقوم بالاتصال على منزلها، حيث أكدت لها ابنتها أن "محمود" لم يعد إلى المنزل، بالرغم من أن الساعة أصبحت السادسة ونصف مساءاً، لتقوم على الفور بالاتصال على جيرانها وإخوانها والبحث عليه في المشافي ومراكز الشرطة، وفشلت في إيجاده".

واختفى الطفل "محمود العمر" من حي "دمسرخو" في مدينة اللاذقية بتاريخ 19 من شهر أيلول/سبتمبر الفائت. 

ورغم نشر عائلة الطفل الخبر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وإرفاقه بأرقام للاتصال بهم، إلا أنهم لم يتلقوا أي مكالمة تقربهم من معرفة مصير الطفل أو مكانه، ولم يظهر ما يوحي بأنه مخطوف مقابل فدية و ما شابه.

وتقطن عائلة "العمر" في مدينة اللاذقية منذ قرابة عشرة أعوام، ولا توجد مشاكل لديهم مع المحيط، حسب ما  أكّده الأمن الجنائي سابقا. 

ولا يعتبر الطفل "محمود" هو الطفل الأول الذي اختفى بظروف غامضة في سوريا، وخاصة في مناطق النظام السوري، فقد شغلت الرأي العام قصة الطفلة "جوى استنبولي"، والتي وجدت مقتولة لاحقاً بمدينة حمص، وشاب قضيتها الكثير من الغموض، بعد تقارير متضاربة للطب الشرعي حول سبب وفاتها.

مقالات ذات صلة

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

حرائق واسعة بريف القرداحة في اللاذقية

بمراسيم تشريعية.. راس النظام يعين خمسة محافظين

من جديد.. خارجية النظام ترد على غارات إسرائيل على سوريا

مدارس في اللاذقية تتحول إلى مراكز لإيواء النازحين اللبنانيين

حادثة بحرية غريبة في اللذقية تثير قلق السكان