سفير تركيا السابق في دمشق: العلاقات بين الأسد وأردوغان لن تتقدم - It's Over 9000!

سفير تركيا السابق في دمشق: العلاقات بين الأسد وأردوغان لن تتقدم

بلدي نيوز

كشف عمر أونهون، آخر سفير لتركيا في دمشق قبل قطع العلاقات الدبلوماسية، مستقبل التطبيع بين الطرفين في ظل التطورات الإقليمية الراهنة، مستعرضاً في الوقت ذاته أسباب فشل المعارضة السورية والتدخلات الدولية ومشروع (الإدارة الذاتية) في شمال شرقي البلاد.

وقال أونهون في لقاء مع موقع K24، إنه لن يحصل أي تقدم في العلاقات بين أنقرة ودمشق، لعدة أسباب يمكن جمعها في أربعة، أولها أن المشاكل المهمة لا تزال مستمرة، وثانيها أن القضية الأمنية مهمة للغاية في تركيا والأسد لن يلعب دورا إيجابيا فيها كما ألمح السفير، بحسب موقع أورينت نت.

أما ثالث تلك الأسباب فهو وجود أربع مناطق إدارية منفصلة في سوريا في الوقت الحالي، ورابعها فإن الأسد لم يكن مستعدًا لتقاسم سلطته بأي شكل من الأشكال عندما بدأت أزمة 2011 ، وأن لديه الرأي نفسه الآن.

وأشار أونهون إلى أن هناك محادثات بالفعل بين الأجهزة الأمنية، الأمر الذي انعكس على الجمهور، موضحاً أن الطرفين يرغبان برفع مستوى الحوار إلى المستوى السياسي.

إلا أن أونهون الذي أشار إلى عدم وجود نضج كافٍ من أجل الحوار بين الطرفين، أوضح أن هذه المحادثات قد تكون مرتبطة بالتطورات والجهود الجيوستراتيجية في المنطقة وخارجها، بما فيها قضية اللاجئين وانتخابات 2023 المقبلة.

وعن الأسباب التي أفضت لفشل المعارضة السورية، أشار السفير السابق إلى وجود العديد من الجهات الفاعلة المختلفة في المجال السوري الذين قد يكون لديهم أيضاً أجندات مختلفة.

ودعا الجميع للاتحاد على أرض مشتركة من أجل تحقيق سلام واستقرار دائمين في سوريا، مضيفاً: "قد لا يكون من الممكن إرضاء الجميع بنسبة 100 في المائة، ولكن من المهم تلبية حد أدنى معيّن من القواسم المشتركة والاستقرار الدائم. سيكون هناك استياء من كل خطوة، بعد كل شيء، أعتقد أن جميع الجهات الفاعلة يجب أن تتحد على أرضية مشتركة".

ولفت أونهون إلى أن واشنطن تساهم بشكل إيجابي أو سلبي في الوضع في سوريا، وأن الدعم الذي تقدمه لقسد من شأنه أن يؤثر بالعلاقات بين تركيا وأمريكا.

وحول مستقبل مشروع "الإدارة الذاتية"، أوضح أنه يجب على الجميع المشاركة على قِدم المساواة في نظام الإدارة "المأمول" الذي سيتم إنشاؤه في الأيام المقبلة.

وتابع: "لا أعتقد أن تحركات أو أفكار وحدات حماية الشعب (قسد) أو العناصر الأخرى التي يمكن اعتبارها تستهدف وحدة أراضي سوريا ووحدتها السياسية، ستقبلها سوريا".

واستطرد: "السوريون سيقررون بالتأكيد نوع النظام الإداري الذي ستتمتع به سوريا في المستقبل.

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

حريق منزلي في ميزتلي التابعة لولاية مرسين يودي بحياة عاملين سوريين

نجاة طفلين سوريين من حريق منزلي في تركيا

تركيا تطالب مجلس الامن بوضع "الكردستاني" وأذرعه في سوريا على لوائح الإرهاب