بلدي نيوز (خاص)
عقد كل من "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام" جلسة مطولة من جديد، بعد اشتباكات استمرت يوما كاملا بينهما، عقب نقض الاتفاق الذي وقع بين قائدي الفصيلين، وسط اتهام كل طرف الآخر بنقض الاتفاق، حيث تقدمت "تحرير الشام" وسيطرت عل عدة قرى وبلدات، ووصلت إلى مشارف مدينة إعزاز.
وقال مصدر خاص لبلدي نيوز، إن الاتفاق الذي وقعه قائدي الفيلق الثالث "أبو ياسين" وهيئة تحرير الشام "أبومحمد الجولاني"، المؤلف من عشرة بنود، تم إقراره من جديد مع تفصيلاته، ولكن "الجبهة الشامية" حصلت على بعض الامتيازات الإضافية، من حيث التمثيل ونيل نفوذ عسكري في غرفة العمليات العسكرية، التي تم الاتفاق عليها، والتي سيكون تنسيقها مع غرفة عمليات إدلب.
وأضاف المصدر، أن "الفيلق الثالث" سيكون له دور ومشاركة أكثر بالإدارة المدنية الموحدة، التي نص عليها الاتفاق الموقع سابقا، ولكن ذلك في مدينة إعزاز تحديدا.
وأشار إلى أن الحواجز موحدة وتتبع للإدارة العامة للحواجز، ولا وجود للفصائل، ولن يكون لها تواجد كحواجز أو غير ذلك في مجال الإدارة أو غيرها، وستتولى الشرطة المدنية ذلك، وتكون الشرطة العسكرية في مجال القضاء العسكري، وتتبع بشكل مباشر للإدارة المدنية المتفق عليها والتي تُديرها الحكومة السورية المؤقتة.
ونوه إلى أن الشرطة المدنية والعسكرية ستكون واحدة تتبع للإدارة الموحدة، في كامل ريف حلب الشمالي، على عكس ما كانت عليه حيث أن كل مدينة لها شرطة مستقلة خاصة تتبع لها.