بلدي نيوز - حلب (عبدالقادر محمد)
شهدت مدينتا عفرين والباب شمالي حلب، اليوم الجمعة 14 تشرين الأول/أكتوبر، هدوءاً نسبياً بين فصيلي "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام"، وهو الأول من نوعه عقب ثلاثة أيام من الاشتباكات.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن هدوءاً خيّم على المنطقة منذ فجر اليوم الجمعة وسط أنباء عن مفاوضات تجري بين "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام".
ونقل مراسلنا عن مصدر عسكري لم يسمه، إنه لم يتم التوصل لأي اتفاق من قبل "الفيلق الثالث" و"هيئة تحرير الشام" حتى لحظة إعداد هذا الخبر، مشيرا إلى أنه تم عقد هدنة ليوم غد السبت بشأن المفاوضات بين الطرفين.
من جانبه، نفى "الفيلق الثالث" عبر معرفاته الرسمية ما تتناقله وسائل الإعلام عن مصادر عسكرية في "هيئة تحرير الشام" أنه تم الاتفاق على دخول الأخيرة لمناطق "درع الفرات" و"غصن الزيتون".
وأكّد أنه لا يوجد أي اتفاق مبرم بينهم وبين "تحرير الشام"، مشيراً إلى أن قواته ستواجه "تحرير الشام" وستكون سداً منيعاً أمام محاولات دخولها المنطقة "سلماً أو حرباً"، بحسب ما جاء في البيان.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" تدخلت إلى جانب "فرقة الحمزة" وفرقة السلطان سليمان شاه" على خلفية اشتباكات بدأت في مدينة الباب وتوسعت إلى مناطق أخرى عقب ثبوت تورط "فرقة الحمزة" باغتيال الناشط "محمد أبو غنوم" وزوجته الحامل.