بلدي نيوز – (عمر الحسن)
هاجم رئيس "تيار بناء الدولة" لؤي حسين الذي يدعي معارضته للنظام فصائل المقاومة السورية، التي كسرت حصار النظام وحلفائه لـ 400 ألف مدني بأحياء حلب الشرقية، بألفاظ طائفية وعبّر عن لؤمه تجاه الفصائل، واصفاً إياها "بحثالات السنة"، وفق تعبيره.
وجاء ذلك بمنشور له في حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وعزا ذلك لتسمية معركة فك الحصار عن حلب باسم "معركة ابراهيم اليوسف".
وقال "من يريد بحق أن ينهي هذا النظام ويستبدل رئيسه فعليه الانكفاء بوضوح عن هؤلاء الحثالات، أي كل القيادات التي تقبل بهذه التسمية لغزوتها "الملحمية"، عليه أن يعلن البراء منهم ومن نهجهم".
يقول الصحفي السوري رواد الحلبي "أثار منشور الحسين حفيظة المعارضين السوريين، بعد لجوئه إلى الهجوم بأسلوب طائفي بحت دفاعاً عن عصابة ومافيا مؤدلجة من الطائفة العلوية التي أفرزت عشرات الآلاف من القتلة والمجرمين والإرهابيين، في الوقت الذي خرج منها بعض الأصوات المعارضة الخجولة والتي تتضاءل وتتهاوى يوماً بعد يوم بانتقاداتها لأخطاء الثوار والثورة السورية وتعاميها عن الفظائع التي تقوم بها طائفتهم بحق الشعب السوري طيلة أكثر من خمس سنوات".
وأضاف الحلبي لبلدي نيوز "تناسی الحسين تسمية إحدی جمع الثورة باسم صالح العلي، وهو أحد القادة من أبناء الطائفة العلوية الذين قاتلوا الاحتلال الفرنسي، ورفع السوريون في كافة المحافظات شعار تلك الجمعة في سبيل جمع الكلمة لإسقاط هذه العصابة المجرمة التي نكلت بالشعب السوري المطالب بنيل حريته وكرامته، وزجت بأبناء الطائفة العلوية بهذه المحرقة من أجل بقاء بشار الأسد والمحيطين به علی سدة الحكم".
وكان الحسين أزال علم الثورة في مؤتمر صحفي مع أنس الخوجة رئيس الائتلاف السابق العام الماضي، وخرجت العديد من التسريبات الصوتية لـ"لؤي حسين" يكيل الاتهامات والاستهزاء بثورة الشعب السوري.
الجدير ذكره أن تيار بناء الدولة الذي يرأسه لؤي الحسين لا يتعدى الخمسين عضوا وليس له أي ثقل حقيقي علی الأرض.