كم خسر النظام والإيرانيون بمعارك حلب الأخيرة؟ - It's Over 9000!

كم خسر النظام والإيرانيون بمعارك حلب الأخيرة؟

بلدي نيوز – حلب (أحمد الأحمد)

كشفت مصادر قيادية في جيش الفتح عن تكبد قوات النظام والحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله خسائر كبيرة في معارك حلب الأخيرة خلال الأيام الماضية، وسط تكتم من قبل النظام وحلفائه حول حجم هذه الخسائر، تجنباً لانهيار المعنويات لدى عناصرهم في حلب.

وحسب المصادر، فإن المعارك العنيفة التي دارت على مدار الأشهر الماضية على جبهات الكاستيلو وحندرات والملاح، خسر النظام وحزب الله وإيران مئات العناصر، بينهم 350 عنصرا من ميليشيا لواء القدس الذي تدعمه طهران، فيما تم توثيق مقتل أكثر من 500 عنصر خلال معارك الأسبوع الماضي.

وفي المعركة الأخيرة، أفادت مصادر من داخل مناطق قوات الأسد عن وصول عشرات الجثث إلى المشافي الطبية في مدينة حلب، ومنها إلى مشافي حماة واللاذقية، بينها أكثر من مئتي قتيل وصلوا للمشفى العسكري في مدينة حماة، وسط تناثر عشرات الجثث في مدرسة الحكمة والتلال المحيطة بها لم يستطع النظام من سحبها.

وفي معركة المدفعية، خلال اليومين الماضيين، تكبدت قوات النظام حسب مصادر عسكرية من جيش الفتح أكثر من 150 عنصرا بينهم إيرانيون وعناصر من ميليشيا حزب الله، بينهم ضباط برتب عالية أفصحت الصفحات الموالية عن واحد منهم يدعى اللواء محمود حسن من مرتبات القوات الخاصة.

وكانت وسائل إعلام إيرانية اعترفت بمقتل قائد ميداني إيراني وعضو آخر من قوات التعبئة المعروفة بـالباسيج خلال معارك في سوريا.

وأوضحت المصادر ذاتها أن صادق محمد زادة -وهو أحد قادة اللواء المعروف باسم "فاطميون"- قتل في معارك قرب حماة في مواجهات مع "جماعات الإرهاب والتكفير".

وأضافت أن محمد حسن قاسمي -وهو أحد أفراد قوات الباسيج- قتل خلال ما وصفته بالدفاع عن حرم السيدة زينب بسوريا، وبهذا يرتفع عدد قتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا إلى 295 شخصا منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
فيما قتل العشرات من عناصر ميليشيا حزب الله اللبناني، خلال معارك الأسبوع الماضي، لم تعترف وسائل إعلام ميليشيا الحزب بمقتلهم، وفق تصريح القيادي في جيش الفتح لبلدي نيوز.

وتحاول ماكينة النظام الإعلامية التكتم على حجم الخسائر التي منيت بها خلال المعارك الأخيرة في حلب، وسط نشر صور تدعي انها لمسلحين قتلوا في معارك حلب، بينما كشفت عدة جهات إعلامية موالية أن النظام صوّر قتلاه وبث الصور على أنها لقتلى الثوار في محاولة لإيجاد نصر ولو إعلامي على الأقل، ورفع الروح المعنوية المنهارة لدى جنوده ومؤيديه.

 

مقالات ذات صلة

حمى المناطق الآمنة في سوريا تتغلغل في العديد من الدول الأوروبية وتنذر بإعادة اللاجئين فيها

الخارجية الأمريكية تعلق على حضور بشار الأسد للقمة العربية

استمرارا لحراك السويداء.. مظاهرة مركزية في ساحة الكرامة

"التنظيم" يعلن حصيلة هجماته في البادية السورية خلال أسبوع

فيه سوريون.. السلطات اللبنانية تسلم قارب لاجئين لنظام الأسد

بيان قمة المنامة.. وجوب تطبيق قرار الأمم المتحدة 2254 في سوريا