بلدي نيوز - (خاص)
حوّلت شركات النقل في مناطق النظام، رحلات الـ VIP إلى هوب هوب، وفقا لما أوردته تقارير إعلامية محلية، نقلا عن شهود عيان في حين نفت محافظة دمشق أن تكون خفضت مخصصات البولمانات من المحروقات.
وشهدت حركة نقل الركاب بين المحافظات قبل يومين ازدحاماً كبيراً، إثر العطلة الطويلة التي أقرتها حكومة اﻷسد، والتي تزامنت مع يومي الخميس والجمعة، وما يسمى بـ"ذكرى حرب تشرين" وكذلك "عيد المولد النبوي الشريف"، اﻷمر الذي أسهم في فقدان تذاكر الحجز من الشركات بشكل سريع.
وبحسب موقع "أثر" الموالي، فإن من يضطر للسفر أو من يقوم بالسفر أسبوعياً بين المحافظات عليه أن يجد بهذه الحالة وسيلة لحجز تذكرة، إما عن طريق الوساطة والاتصال مع مالك الشركة أو بدفع إكراميات للوشيشة والموظفين المختصين بقطع التذاكر، وقد تصل هذه الإكرامية لما يزيد على قيمة التذكرة نفسها أحياناً بحسب الازدحام.
وينقل التقرير، أن البعض اضطر للقبول بالجلوس على درج البولمان الداخلي أو بالسفر واقفاً، للسفر إلى اللاذقية وقضاء إجازته.
ويصف التقرير خدمات البولمانات بـ"التعيسة" ويستفيض في شرح أمثلة؛ كـ"توزيع مياه غير معقمة، اﻷعطال في البولمان نفسه على الطريق بسبب عدم صيانته، وغيرها". وترتفع أجرة الراكب في التكسي من طرطوس إلى دمشق إلى 50 ألف ليرة وفي الڤان إلى 25 ألف ليرة، وغالباً غير متوفرة أثناء العطل.
ونفت مصادر في محافظة دمشق، أن يكون سبب الازدحام يعود إلى نقص في مادة المازوت أو تخفيض الكميات للبولمانات، وزعم المصدر أن مخصصات البولمانات لم تتغير وتحصل على مخصصاتها.
وأضاف المصدر ذاته؛ بأن الازدحام يعود إلى وجود إجازة طويلة وكثرة المسافرين، وهذه الظاهرة تتكرر في أيام العطل والأعياد، وهو أمر طبيعي.
وتعاني سوريا، من المشهد السابق، منذ عقود، ويبدو أنها ازدادت مع "شح المحروقات" وعجز النظام عن توفيره.