بلدي نيوز
أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق إزاء مصير المفقودين والمعتقلين السوريين بشكل تعسفي، مجدداً دعوته للمحاسبة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وقال الدبلوماسي الأوروبي، إن النتائج الواردة في التقرير الأخير عن سجن صيدنايا "مقلقة للغاية"، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي "يعيد التأكيد على الدعوة للعدالة والمساءلة عن أخطر الجرائم المرتكبة داخل سوريا"، ومشدداً على أنه "لا يزال يتعين علينا القيام بالمزيد".
وكان اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته الـ 15، أمس، مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا ودول أخرى بشأن حالة حقوق الإنسان في سوريا، يدين انتهاكات النظام ضد الشعب السوري، ويطالبه بكشف مصير المعتقلين وإطلاق سراحهم.
وعقب التصويت على القرار، قال رئيس لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، باولو بينيرو، إن مشروع القرار يطالب النظام السوري بإطلاق سراح فوري للمعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا، وتزويد عائلاتهم بالمعلومات الدقيقة والصحيحة حول مصيرهم وأماكن وجودهم.
وفي 8 تموز الماضي، اعتمد مجلس حقوق الإنسان قراراً يدين بشدة استمرار الاحتجاز التعسفي والتعذيب وسوء المعاملة، بما في ذلك العنف الجنسي والاختفاء القسري والإعدام بإجراءات موجزة.