بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شنت طائرات حربية روسية غارات جوية بالقرب من مخيمات النازحين شمال إدلب، في حين استهدف الجيش الوطني السوري غرفة عمليات لقوات النظام والميليشيات الإيرانية شمال حلب، اليوم الثلاثاء 27 من أيلول/ سبتمبر. في إدلب،
أصيب ثمانية مدنيين بجروح بعضها بليغة جرّاء قصف الطائرات الحربية الروسية بعدة غارات متتالية محيط مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية شمال إدلب.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن الطائرات الحربية الروسية استهدفت بأربع غارات متتالية محيط مخيمات للنازحين قرب قرية كلبيد على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي ظهر اليوم.
وأوضح المراسل أن الغارات تسببت بإصابة ثمانية مدنيين بجروح بعضها خطيرة، عملت فرق الدفاع المدني السوري على نقلهم إلى المشافي والمراكز الطبية القريبة من المنطقة.
وفي حلب، أعلنت فصائل الجيش الوطني تدمير غرفة عمليات عسكرية للميليشيات الإيرانية والنظام بريف حلب الشمالي اليوم الثلاثاء 27أيلول/سبتمبر، رداً على قصف الطيران الروسي المخيمات شمالي إدلب.
وقالت الجبهة الوطنية للتحرير، إن فوج الصواريخ استهدف بصاروخ غرفة عمليات لقوات النظام وميليشيات إيران على محور الشيخ عقيل في ريف حلب الشمالي، رداً على القصف المتكرر لمحاور الرباط وغارات الطيران الحربي على مخيمات اللاجئين في الشمال السوري.
شرقا، استهدفت طائرة مسيرة تركية، سيارة لقوات "قسد" في منطقة القامشلي شمال الحسكة، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.
وقالت مصادر محلية، إن مسيرة تركية استهدفت السيارة على مفرق قرية تل جمال التابعة لناحية معبدة في منطقة القامشلي، وأوضحت أن القوى الأمنية التابعة لقوات "قسد" وصلت إلى مكان القصف دون أن تورد معلومات أكثر حول الأشخاص الذين تم استهدافهم بالسيارة.
وبالإنتقال إلى درعا، اغتال مسلحون مجهولون، رئيس المجلس البلدي في بلدة المسفيرة بريف درعا الشرقي (جنوبي سوريا).