بلدي نيوز
كشف رئيس "محكمة بداية الجزاء السابعة" بدمشق، القاضي محمد خربطللي، أن دعاوى السحر والشعوذة خلال الفترة الحالية بقصد الربح أقل من السابق، موضحا أن اكثرها يتعلق بالاغتصاب حيث يمارس المشعوذ الطقوس على النساء ويغييبها عن الوعي ويمارس الجنس معها دون رغبتها.
وقال خربطللي خلال لقاء مع برنامج حديث النهار على إذاعة "شام إف إم" الموالية، إن آخر هذه الحوادث كانت في حي الميدان بدمشق، حيث صور الساحر بعض النساء عاريات وابتزهنّ مالياً.
وأضاف أن أكثر فئة تذهب للسحرة هي النساء، وأكثر المناطق التي تحصل فيها هذه النوعية من الأحداث هي العشوائيات والأماكن المزدحمة، التي تحوي خليطاً من السكان.
وتحدث عن أشخاص يقصدون السحرة بغرض استخراج الجن، عن طريق الضرب الذي يؤدي للموت أو تعطل بعض وظائف الجسم، ما يجعلها تتحول إلى جناية عقوبتها بالسجن من ثلاث إلى 15 سنة.
وأكد خربطللي ، ورود كثير من قضايا السحر بغرض الاحتيال، حيث يوهم الساحر الشخص بمضاعفة النقود من العملات الأجنبية عبر زراعتها في المنزل، أو وضع مادة ما على المبالغ المالية، مبيناً أن هذا الفعل يندرج تحت مسمى الاحتيال، وعقوبته السجن من سنة إلى خمس سنوات.
وعن أغرب قضية تتعلق بموضوع السحر، ذكر خربطللي أن هناك حادثة احتيال في منطقة أبو رمانة بدمشق مع سيدة تملك محال تجارية عدة، حيث زعم بعض الأشخاص أنهم أجروا سحراً على المحال لتخفيض سعرها وشراءها من أصحابها، وبين خربطلي أن هذه الحادثة تسبب بأذية نفسية للسيدة نتيجة الرعب واضطرت لبيع المحال.
وذكر خربطللي أن الأشخاص الذين يمارسون السحر والشعوذة ليس لديهم أي ثقافة أو خلفية علمية، وإنما يقوموا بقراءة بعض التراتيل والقصص ويحفظوها ويستخدموها في الاحتيال على الناس.