بلدي نيوز
استدعت الشرطة التونسية، أمس السبت 17 أيلول/سبتمبر، رئيس حركة النهضة التونسي "راشد الغنوشي" وقيادي آخر بتهمة ضلوعه في قضايا إرسال متطرفين إلى سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين في حزب النهضة، أن الشرطة التوسنية استدعت زعيم الحزب "راشد الغنوشي" والقيادي في الحركة "علي العريض" للاستجواب يوم الاثنين القادم في تحقيق حول "إرسال متطرفين إلى سوريا".
وأوضحت رويترز أن الغنوشي أبلغ الوكالة عبر الهاتف بأنه سيمثل أمام تحقيق للشرطة يوم الاثنين، مضيفا أنه ليس على علم بالسبب.
وراشد الغنوشي هو سياسي ورجل دولة وحقوقي ومفكر إسلامي تونسي، ةيشغل زعيم حركة النهضة التونسية كما شغل منصب رئيس مجلس نواب الشعب بين عامي 2019 و2022.
ومنذ بداية مسيرته السياسية في 1969، تعرض الغنوشي للاعتقال والتعذيب في الثمانينات، وحكم بالإعدام مرتين في التسعينات، مما أجبره على البقاء في المنفى في لندن لمدة 21 سنة بين 1989 و2011، وعاد لبلاده إثر نجاح الثورة التونسية.
وفي الـ27 من يونيو حزيران الماضي أصدرت السلطات التونسية قراراً بمنع سفر الغنوشي في إطار تحقيق باغتيالات سياسية حدثت عام 2013.
ومثل في الـ19 من يوليو (تموز) الماضي أمام قاضي التحقيق في قضية يتهم فيها بتبييض أموال.
وكان قضاء مكافحة الإرهاب أمر بتجميد الأرصدة المالية والحسابات المصرفية لعشر شخصيات، من بينها الغنوشي.
