"صالح مسلم" يتهم "الوطني الكردي" بالتبعية لتركيا - It's Over 9000!

"صالح مسلم" يتهم "الوطني الكردي" بالتبعية لتركيا


بلدي نيوز

اتهم رئيس حزب "الاتحاد الديمقراطي (ب ي د)"، صالح مسلم، المجلس الوطني الكردي بـ"التبعية للجانب التركي"، مضيفا أن حزبه -الذي يسيطر على الشمال الشرقي من سوريا- لا يمانع، رغم ذلك، عقد المجلس لمؤتمره الرابع في مدينة القامشلي. 

ويعد "المجلس الوطني الكردي"، الذي تأسس في عام 2011 من ائتلاف العديد من الأحزاب السورية الكردية، أبرز المنافسين لحزب "الاتحاد الديمقراطي" والأحزاب التي تدور في فلكه، في الشارع السوري الكردي. بينما يعد حزب الاتحاد الديمقراطي نسخة من حزب "العمال الكردستاني"، والمصنف لدى العديد من الدول في خانة التنظيمات الإرهابية.

ويسيطر هذا الحزب على جلّ الشمال الشرقي من سوريا ومناطق غربي الفرات من خلال ذراعه العسكرية (الوحدات الكردية)، والتي تقود قوات "قسد".

ويتحضّر "المجلس الوطني الكردي" لعقد مؤتمره الرابع خلال الشهر الجاري في مدينة القامشلي، الخاضعة لسيطرة "قسد"

في هذا الصدد، أكد مسلم أنّ "حزبه لا يمانع في عقد "المجلس الوطني الكردي" مؤتمره في القامشلي"، مستدركاً بالقول: "نحن ليست لدينا علاقة بهذا الشأن، فالأمر عائد لـ"الإدارة الذاتية" في شمال شرقي سوريا والأجهزة الأمنية التابعة لها، وعلى المجلس التنسيق معها وليس مع الاتحاد الديمقراطي، أو مع أحزاب الوحدة الوطنية الكردية. لا أعتقد أن هناك موانع لدى هذه الأحزاب في انعقاد المؤتمر في القامشلي". 

ويعد "الاتحاد الديمقراطي" أبرز الأحزاب التي شكلت الإدارة الذاتية التي تدير المناطق الواقعة تحت سيطرة "قسد" في شرقي الفرات وغربه، وهي المتحكمة سياسياً بالمشهد السياسي والإداري في هذه المناطق بشكل كامل، وتضيّق الخناق على كل التيارات السياسية المناوئة لها. 

واتهم مسلم "المجلس الوطني الكردي" بعدم الإسهام في "مواجهة التهديدات الداخلية والخارجية" التي تواجه المناطق الواقعة تحت سيطرة قوات "قسد"، التي تتلقى الدعم من التحالف الدولي، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية.

وطالب المجلس بـ"عدم محاربة الإدارة الذاتية في شمال شرقي سوريا"، معرباً عن اعتقاده بأن المجلس ليس لديه "قاعدة جماهيرية" في الشارع السوري الكردي.

واتهم بعض أعضاء "المجلس الوطني الكردي" بالتورط مع "شبكة جواسيس كبيرة تم كشفها من قبل الأمن العام و"قوات سورية الديمقراطية"، كانت تتعامل مع الجانب التركي، وتسببت في مقتل العشرات من المدنيين والعسكريين ومن القادة"، وفق مسلم.

ودعا مسلم "المجلس الوطني الكردي" لـ"الابتعاد عن ممارسات الدولة التركية وعدم خدمتها بطرق مباشرة أو ملتوية"، مضيفا "ذلك يكفي لأن تعود المياه إلى مجاريها بيننا وبين المجلس، وليست لدينا أية شروط سوى أنّ يكونوا في خدمة شعبهم"، وفق تعبيره. 

وكان "الاتحاد الديمقراطي" والأحزاب المرتبطة به قد دخلت في حوار يرقى إلى مستوى المفاوضات مع "المجلس الوطني" في عام 2020، بدفع من وزارة الخارجية الأميركية، لتشكيل مرجعية سياسية واحدة للكرد السوريين، والمشاركة في إدارة شمال شرقي سوريا، والذي يقع ضمن النفوذ الأميركي.

لكن الجانبين اللذين خاضا حوارا في عدة جولات لم يصلا إلى اتفاق، بسبب رفض "الاتحاد الديمقراطي" إبداء مرونة إزاء بعض القضايا، أبرزها فكّ الارتباط بينه وبين حزب العمال الكردستاني، وتعديل العقد الاجتماعي، وإلغاء التجنيد الإجباري، ودخول "البشمركة السورية" (فصيل عسكري تابع للمجلس يتمركز في شمال العراق) إلى الشمال الشرقي من سوريا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//