بلدي نيوز
تشهد مدينة جاسم بريف درعا الشمالي منذ صباح اليوم الأربعاء 7 أيلول، استنفاراً أمنياً لقوات النظام، ودخول تعزيزات عسكرية على خلفية أنباء انتشرت بعزم رئيس جهاز الأمن العسكري "لؤي العلي" دخول المدينة.
وأفاد تجمع أحرار حوران أن مدينة جاسم شهدت استنفار أمني لقوات النظام أمام المركز الثقافي، بعد رصد دخول سيارتين عسكريتين وثالثة من نوع هايلوكس إلى المركز الثقافي الذي يعد مقرّاً لفرع الأمن العسكري.
وأوضح التجمع أن الاستنفار الأمني جاء بعد ورود أنباء عن نية رئيس جهاز الأمن العسكري بدرعا "لؤي العلي" برفقة محافظ درعا التوجه إلى مدينة جاسم، عقب ظهر اليوم الأربعاء.
وقبل أيام، طالبت قوات النظام أصحاب المزارع على أطراف مدينة جاسم، بإخلاء مزارعهم بذريعة تفتيشها، الأمر الذي رفضه السكان خوفاً من تعرضها للسرقة والتخريب على يد عناصر النظام.
وهدّدت قوات النظام مطلع الشهر الجاري باقتحام المزارع والمدينة بالقوة في حال رفض السكان وقادة في المعارضة السورية دخول هذه القوات إليها.
ويخشى أهالي مدينة "جاسم" من حصار النظام لهم، وشن عملية عسكرية مشابهة كالتي شهدتها مدينة طفس، بريف درعا الغربي، قبل أسابيع.
وكان صرح قيادي سابق في فصائل المعارضة في مدينة جاسم لموقع "درعا- 24"، بأن اللجنة الأمنية طلبت من قياديين سابقين وبعض الوجهاء التوجه لمدينة درعا لعقد اجتماع من أجل التفاوض حول المطلوبين في المدينة، لكنهم رفضوا ذلك وأصروا على إجراء المفاوضات في مدينة جاسم.
وكانت أرسلت قوات النظام تعزيزات عسكرية على أطراف مدينة جاسم.