بلدي نيوز
أصيب عناصر من "فرع الأمن العسكري" التابع للنظام، اليوم الاثنين 5 أيلول/سبتمبر، خلال اشتباكات دارت بعد مداهمة منزل أحد المطلوبين جنوبي بلدة اليادودة في الريف الغربي لدرعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، في منشور على تيلغرام، إن "الأمن العسكري" حاول اقتحام منزل "محمد العقرباوي" الملقب بـ(أبو قاسم العقرباوي) المنحدر من مخيم اليادودة، وهو عنصر سابق في الجيش الحر، عمل عقب التسوية ضمن مجموعة القيادي "معاذ الزعبي"، ودارت اشتباكات لنحو 15 دقيقة أدت لوقوع جرحى من "الأمن العسكري".
وأضاف التجمع أن شبان البلدة أقدموا على قطع طريق اليادودة، صباح اليوم، احتجاجاً على تنفيذ "الأمن العسكري" مداهمات متكررة استهدفت عدة منازل في الحي الجنوبي للبلدة مؤخرا.
ومنذ سيطرة النظام السوري على درعا في العام 2018 بدعم روسي، عبر اتفاقات تسوية بين النظام وفصائل الجيش الحر، شاعت الفوضى بالمحافظة التي تشهد عشرات الاغتيالات شهريا.
وشهد شهر آب/أغسطس الماضي، مقتل 53 شخصاً في محافظة درعا، بينهم طفلان وسيدة، وناشط إعلامي توفي تحت التعذيب في سجن صيدنايا العسكري.
وشهدت المحافظة 33 عملية ومحاولة اغتيال، أسفرت عن مقتل 21 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، ونجاة 9 من محاولات الاغتيال، وفقا للتجمع.