بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أصدرت منطقة جسر الشغور التابعة لـ"حكومة الإنقاذ السورية"، اليوم السبت 3 من أيلول/ سبتمبر، بيانا حول ما أثير من جدل عبر منصات ومواقع التواصل الإجتماعي بما يخص كنيسة اليعقوبية بريف إدلب الغربي قبل عدة أيام.
وقالت إدارة المنطقة، في بيانها، إن وسائل إعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبر افتتاح كنيسة في بلدة اليعقوبية بريف إدلب الغربي قبل عدة أيام.
وبيٍنت الإدارة بأن عمر الكنيسة مئات السنين، وقد أغلقت خلال تواجد النظام في المنطقة عام 2012، ثم نزح أهالي تلك المناطق عن قراهم وبلداتهم نتيجة قصف النظام السوري وميليشياته على المنطقة.
وأكدت المديرية أنهم "يعتبرون سكان هذه البلدات جزء من المجتمع، لهم حقوقهم من العيش في بيوتهم ويمارسون أعمالهم وأنشطتهم منذ بداية الثورة وينعمون بالأمان، وكذلك عليهم واجبات، أبرزها عدم الاصطفاف إلى جانب النظام السوري وإعانته والالتزام بالسياساة العامة في المناطق المحررة".
ولفتت إلى أن ما أُثير في الأيام القليلة الماضية من إعادة تفعيل الكنيسة جاء ضمن مناسبة سنوية لهم، وقام البعض بنشر صوره عبر وسائل الإعلام دون سابق تنسيق كما ذكرت بعض وسائل الإعلام.
وجاء هذا البيان عقب انتشار صور وفيديوهات لأبناء الديانة المسيحية، وهم يقيمون شعائر دينية احتفالا بعيد ميلاد القديسة "آنا اليعقوبية" في كنيسة اليعقوبية قرب جسر الشغور بريف إدلب الغربي في 28 من آب/ أغسطس الماضي.