أوزبكستان: زيارة "بشار الأسد" إلى "شنغهاي" لم يتم بحثها أو طرحها في إطار المنظمة - It's Over 9000!

أوزبكستان: زيارة "بشار الأسد" إلى "شنغهاي" لم يتم بحثها أو طرحها في إطار المنظمة


بلدي نيوز

أكّد "رحمة الله نورمبيتوف" وهو المنسق الوطني الأوزبكستاني لشؤون منظمة "شنغهاي للتعاون، أمس الجمعة 26 آب/أغسطس، أن زيارة رأس النظام السوري "بشار الأسد" لم يتم بحثها أو طرحها في إطار المنظمة.

ويأتي حديث المنسق الأوزباكستاني لينفي حميع الأنباء التي تداولتها وسائل الإعلام بخصوص حضور "الأسد" في قمة شنغهاي، والذي أكّده وكالة تسنيم الإيرانية قبل أيام زاعمةً أن الأسد سيذهب إلى شنغهاي ويلتقي بالرئيس التركي "رجب طيب أردوغان".

وقال نورمبيتوف للصحفيين، رداً على سؤال حول زيارة الأسد المحتملة لقمة المنظمة، المزمع عقدها في مدينة سمرقند منتصف أيلول المقبل، "لم تتم مناقشة أو إثارة هذه القضية في أي مكان في إطار منظمة شنغهاي للتعاون".

وفي 23 من آب الجاري، أكّد وزير الخارجية التركي "مولود جاويش أوغلو" أنه لم يتم التخطيط في شنغهاي لاجتماع بين الرئيس التركي وبشار الأسد لأن الأخير لن يُشارك في القمة.

وكانت كشفت وكالة "تسنيم" الإيرانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا رئيس النظام بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمشاركة في قمة قادة منظمة شنغهاي للتعاون أواسط الشهر المقبل في مدينة سمرقند بأوزبكستان، ورجحت حدوث لقاء بينهما على هامش القمة.

وكان صحفي تركي كشف عن زيارة سيجريها “زعيم حزب الوطن” دوغو برينشاك الحليف لحزب أردوغان من خارج الحكومة إلى سوريا للقاء رئيس النظام.

وقالت الوكالة الإيرانية، إن "رئيس حزب الوطن التركي دوغو برينجك سيجري زيارة قريبة إلى دمشق يلتقي فيها الأسد على رأس وفد سياسي ودبلوماسي سيضم عددا من الوزراء السابقين والدبلوماسيين الأتراك".

وأضافت أنه في حال كانت هذه الزيارة إيجابية والتقرير المرفوع بشأنها وتقييم كل من دمشق وأنقرة لها إيجابيين، فسيكون هناك احتمال لعقد لقاء بين الجانبين على هامش الاجتماع المقبل لمنظمة شنغهاي في أوزبكستان.

مقالات ذات صلة

ما مضمونها.. أردوغان يوجه رسالة لبشار الأسد

سعر صرف الليرة مقابل العملات اليوم

إدلب.. "الهيئة" تعلن القضاء على المتهمين باغتيال "القحطاني"

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة