بلدي نيوز - (خاص)
كشفت صفحة "دواعش الداخل" الموالية عن ملابسات مقتل رئيس بلدية جبلة بريف اللاذقية بعد مزاعم النظام بأنه أقدم على الانتحار في مكتبه.
وقالت الصفحة، "الحقيقة ليست كما تم نشرها وهي انتحار لؤي يوسف رئيس بلدية جبلة بل تم ذلك بفعل فاعل من قبل المدعو هارون الأسد وسليمان هلال الأسد".
وأشارت إلى أنهم ارتكبوا الجريمة بسبب المشاريع التي تقام في مدينة جبلة، حيث طلب سليمان الأسد من المهندس لؤي التنازل عن صفقات المشاريع في كورنيش جبلة لصالح هارون ولكن المهندس لؤي لم يوافق على طلب سليمان ليقدم على إنهاء حياته بكل بساطة.
وأكدت بأن الجريمة نفذت بعد أسبوع من طلب سليمان الأسد وسط ظروف غامضة وأيدٍ خفية، وهناك شهود على هذا وكيف تم تهديد الشهيد من قبل أشخاص أرسلهم له هارون الأسد.
وكانت زعمت وزارة داخلية النظام، الاثنين 15 آب / أغسطس، أن مدير بلدية جبلة لؤي يوسف، انتحر بإطلاق النار على نفسه.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن شرطة مدينة جبلة تلقت بلاغا في الساعة التاسعة، أن المدعو (لؤي يوسف) مدير بلدية جبلة عثر عليه منتحرا داخل مكتبه بواسطة مسدس حربي في مدينة جبلة بريف اللاذقية.
وأضافت أن قسم الأدلة الجنائية وهيئة الكشف الطبي والقضائي حضروا إلى المكان، تبين أن سبب وفاة المذكور ناجم عن طلق ناري بالفم نافذ من الرأس.