بلدي نيوز
شهدت قرية "جملة" في الريف الغربي لمحافظة درعا، صباح اليوم السبت 14 آب/أغسطس، هجوماً مسلحاً على حاجز لقوات النظام في محيط البلدة، أسفر عن اندلاع اشتباكات وإطلاق نار مكثّف دون وقوع أي إصابات.
وأفادت مصادر لتجمع أحرار حوران، بأن مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشاشة وقذيفة RPG حاجزاً عسكرياً لقوات النظام يتبع للواء 112 التابع للفرقة الخامسة في قرية جملة غربي درعا.
وأوضحت المصادر أن الحاجز شهد إطلاق نار كثيف من قبل عناصر النظام عقب استهدافه، دون ورود أي أنباء عن خسائر.
وأمس الجمعة، هاجم شبان محليون بالأسلحة الرشاشة وقذائف RBG الحاجز الرباعي التابع للمخابرات الجوية على مفرق بلدة المسيفرة شرقي درعا، دون تسجيل أي إصابات.
وأوضح التجمع وقتها، أن هجوماً بالأسلحة الرشاشة استهدف النقطة العسكرية التابعة للفرقة 15 بالقرب من جسر صيدا شرقي درعا، والحاجز العسكري المتمركز بالقرب من مشفى بلدة صيدا، دون تسجيل أي إصابات.
وبتاريخ 9 آب، أطلق مجهولون النار بشكل مباشر على المدعو "محمد صايل العودات" الملقب (حمودة تسيل) على الحاجز العسكري الواقع بين مدينتي داعل وطفس، أثناء محاولته الوصول إلى مدينة داعل، ويتهم بالعمل ضمن تنظيم "داعش" عندما كان يسيطر على منطقة حوض اليرموك غربي درعا، وهو من الأشخاص الذين تم تهريبهم من حوض اليرموك إلى مدينة طفس.
وكان أقدم مسلحون مجهولون، يوم السبت الماضي، على إطلاق النار على الشاب "مهند هايل نزال" من قرية رخم قرب مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا، أثناء تواجده حوالي الساعة 11 ليلاً في محيط اللواء 52 ميكا العسكري، ما أدّى إلى مقتله على الفور. وقُتِل خلال شهر تموز/يوليو الماضي، 44 شخصاً بينهم "سيدتان وطفل" في محافظة درعا.