بلدي نيوز
قال موقع "باسنيوز" المقرب من حكومة كردستان العراق، إن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" علقت عملياتها العسكرية مع قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" احتجاجا على التصعيد التركي "الكبير" ضدها شمال سوريا.
ونقل الموقع عن مصدر وصفه بالمقرب من قيادة "قسد"، إنها علقت عملياتها العسكرية مع التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بعد مقتل وإصابة العشرات من مقاتلي وقادة القوات خلال الأسبوعين الماضيين في شمال البلاد.
وأضاف المصدر، أن تعليق العمليات العسكرية مع التحالف الدولي ورقة مهمة لوقف التصعيد التركي ضد "قسد".
وقتلت المسيرات التركية العشرات من قادة وعناصر "قسد" في تصعيد عسكري لافت، بينهم نائبة مظلوم عبدي قائد "قسد" سولى يسوك التي قتلت مع 3 مقاتلات بغارة جوية تركية من طائرة مسيرة شمالي الحسكة الشهر الماضي، وهو ما عزت به القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأمر الذي أثار انتقادات لواشنطن من أنقرة.
ويوم أمس، دان قائد قوة المهام المشتركة في عملية "العزم الصلب"، الجنرال جون برينان، محاولات "تعطيل" مكافحة تنظيم "داعش" شمال شرقي سوريا، من قبل من وصفهم بـ "أطراف خارجية".
جاء ذلك في اجتماع عُقد في الحسكة، ضم أعضاء في "التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش"، وقياديين في قوات "قسد"، ناقشوا فيه "النشاط العسكري شمال شرقي سوريا"، وفق بيان للتحالف.
وقال البيان، إن "أعضاء التحالف التقوا مع قادة المجتمع المحلي، في 9 من آب الجاري، في مدينة الحسكة، لمناقشة مخاوف أفراد المجتمع بشأن النشاط العسكري الأخير في شمال شرقي سوريا"، مضيفاً أن المسؤولين "أعادوا التأكيد على التزام التحالف الدولي بتقديم المشورة والمساعدة والتمكين للشركاء الإقليميين، لضمان الهزيمة الدائمة لداعش في المنطقة".
ودعا التحالف جميع الشركاء إلى الحفاظ على التركيز على عمليات مكافحة تنظيم "داعش"، مشيراً إلى "إدانة تصرفات أطراف خارجية تحاول تعطيل تلك العمليات، وتهدد أمن السكان المدنيين".
وأكد بيان "التحالف الدولي" على أنه و"شركاءه من قوات سوريا الديمقراطية ما زالوا ثابتين على هدفهم المشترك، المتمثل في ضمان الهزيمة الدائمة لداعش".