بلدي نيوز
قبضت السلطات البريطانية على "آين ديفيس" المتهم بالانتماء إلى فرقة "البيتلز" التابعة لتنظيم "داعش" في سوريا، والتي ارتكبت جرائم قتل بحق رهائن.
وذكرت شبكة (BBC) مساء أمس الأربعاء 10 آب، أن الشرطة البريطانية ألقت القبض على ديفيس، عقب وصوله إلى مطار لوتون في إنجلترا قادما من تركيا حيث كان يقضي عقوبة السجن سبع سنوات ونصف السنة، بتهم تتعلق بالإرهاب جراء انتمائه إلى تنظيم "داعش".
وأضافت الشبكة، أن ديفيس أنكر أثناء محاكمته أن يكون جزءاً من الخلية التي أطلق عليها اسم فرقة "البيتلز" ، مشيرة إلى أنه يقبع حالياً في مركز احتجاز تابع للشرطة البريطانية.
ويعتقد أن خلية "البيتلز" تتكون من أربعة أعضاء نشؤوا جميعاً في غرب لندن، وتطوعوا للقتال تحت إمرة تنظيم "داعش" في سوريا. تم تكليفهم بحراسة الرهائن الغربيين.
وكان ديفيس أدين بجرائم مخدرات، وسجن في عام 2006 لحيازته سلاحاً نارياً، قبل أن يصبح متطرفاً وينتمي للخلية المتشددة بعد اعتناقه الإسلام وتغيير اسمه إلى "حمزة".
والتقى ديفيس (حمزة) بـ "محمد إموازي"، الملقب بالجهادي "جون" من قبل الإعلام. وكان الاثنان جزءاً من مجموعة متطرفة استقطبت مسلمين يعيشون في لندن، وغادر ديفيس بريطانيا للانضمام إلى تنظيم "داعش" في عام 2013.
وفي عام 2015، تم القبض على ديفيس (حمزة) بالقرب من إسطنبول التركية، ثم أدين من قبل محكمة تركية بعد ذلك بعامين بكونه عضواً بارزاً في منظمة إرهابية. واعترف ديفيس أثناء محاكمته بمعرفة إموازي، مرجعاً الأمر إلى أنهما كانا يؤديان الصلاة في مسجد بغرب لندن، لكنه نفى أن يكون صديقه أو عضواً في جماعة "البيتلز".
وفي عام 2015، قُتل إموازي في سوريا، بينما يقبع العضوان الآخران من المجموعة (أليكساندا كوتي والشفيع الشيخ) في سجون الولايات المتحدة بعد أن ألقت قوات التحالف الدولي القبض عليهما في سوريا عام 2018.