بلدي نيوز
قالت بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا، إن رئيسها قام بأول زيارة له إلى مناطق سيطرة النظام السوري منذ عام 2011، بالاشتراك مع هيئات ومسؤولين تابعين للأمم المتحدة.
وأعلنت البعثة، في منشور عبر حسابها في تويتر، أمس الاثنين عن "أول زيارة مشتركة لرئيسها، دان ستوينسكو، مع عمران رضا، منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في سوريا، إلى حلب وحمص وحماة، منذ بدء الأزمة السورية".
ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في سوريا، صورا لدان ستوينسكو مع عمران رضا، قرب طائرة تابعة للأمم المتحدة في مطار حلب.
وقال المكتب تعليقا على الصور إن هذه "الزيارة المشتركة الأولى مع بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا (...) تترافق مع ازدياد الاحتياجات الإنسانية في سوريا بشكل سريع".
وأكد أن "الأزمة لم تنته بعد، وأنه من المهم التركيز على التعافي ودعم الاستثمارات لتعزيز القدرة على الصمود لتجنب المزيد من التدهور".
وفي 5 آب/ أغسطس الحالي، قال المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن "الزملاء العاملين في المجال الإنساني أفادوا بعبور قافلة تابعة للأمم المتحدة من حلب إلى سرمدا في شمال غرب سوريا، مؤلفة من 14 شاحنة وتحمل الغذاء إلى حوالي 43 ألف شخص".
ي 28 تموز الماضي، دخلت أول قافلة مساعدات أممية إلى سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بعد تمديد تفويض دخول المساعدات عبر الحدود لمدة ستة أشهر.
وتبنى مجلس الأمن القرار 2642، الذي مدد بموجبه تفويض آلية إيصال المساعدات الإنسانية الأممية عبر الحدود من تركيا إلى سوريا لمدة ستة أشهر. وحصد 12 صوتا لصالحه فيما امتنعت ثلاث دول عن التصويت هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
والآلية الأممية في سوريا سارية منذ العام 2014، وتسمح بدخول مساعدات إنسانية عبر معبر باب الهوى.