بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
بدأت تداعيات قرار حكومة الأسد، برفع أسعار البنزين تظهر منذ اليوم الأول لتطبيقه، فيما توقع مستهلكون أن تداعيات القرار ستبرز أكثر وستظهر لتبدو واضحة وجلية مع نهاية الأسبوع.
واعتبر سائقو سيارات التكسي أن رفع أسعار مادة البنزين المدعوم أمس الأول قد بلغ "دبل ونصف" عن سعره السابق 1100 ليرة، وسط توقعات بارتفاع سعر المادة في السوق السوداء فحالياً يتم بيع الليتر بسعر 7 آلاف ليرة، ما يعني أن سعره سيرتفع ليصل إلى 8500 ليرة وقد يصل إلى 10 آلاف ليرة.
وكشف سائقون عن امتعاضهم من القرار، وقالوا "إن مخصصاتهم السابقة لا تكفيهم يومين، ويضطرون باقي الأيام لشراء المادة من السوق السوداء بسبب عدم السماح لهم بشراء البنزين بسعر التكلفة، إضافة لمنعهم من الحصول على المادة من محطات الأوكتان 95".
ووصفت صحيفة "الوطن" الموالية، المشهد بالقول "أصبح الشد والجذب بين السائقين والركاب واضحاً في بازار يبدأ ولا ينتهي للوصول إلى اتفاق على أجرة الانتقال من مكان إلى آخر".
وبحسب ذات التقرير "رفعت سيارات التكسي سرفيس أسعارها لتبلغ 4 آلاف ليرة للراكب من جرمانا إلى البرامكة وبعضها يطلب 5 آلاف، كما يطالب بعض السائقين بسبعة آلاف ليرة إلى قدسيا ويكتفي البعض بستة آلاف للراكب".
بالمقابل، لم تعلق بعد حكومة النظام على المشهد، واكتفى النشطاء بانتقاد الأخيرة عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي.