بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار "مكونات المكدوس" في مناطق سيطرة النظام، مع اقتراب موعد تحضيره.
وبلغ سعر كيلو الباذنجان الحموي 1000 ليرة سورية، بينما سعر الباذنجان الموشح الحموي 800 ليرة سورية، أما سعر كيلو الفليفلة الحمراء تراوح ما بين 800 - 700 ليرة سورية، وسعر كيلو الثوم بنوعيه الصيني والبلدي 2500 ليرة سورية، وسعر كيلو الجوز يتراوح بين 40 –50 ألف ليرة سورية.
وتشير تقارير إعلامية موالية، إلى أن الموسم الحالي لا يزال في أوله، لكنه شهد إقباﻻ ضعيفا، والمواطن بدأ باستبدال الجوز بالفستق وزيت الزيتون بالزيت النباتي، كإحدى الطرق للتخفيف من نفقات تحضير "المكدوس".
وبرر عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق "أسامة قزيز"، أن أسباب عدم وصول الباذنجان من المحافظات مثل حماة يعود لارتفاع تكاليف النقل وأجور العمال وثمن الكرتونة المعبأ بها الخضراوات، فأصبح المزارع يسوقها ضمن مدينته أو يكتفي بها لسد حاجته من المونة.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الفليفلة الحمراء جاء بسبب ارتفاع الطلب عليها من قبل المصنعين ومعامل الكونسروة، فالصناعي ينافس المستهلك ويأخذ المنتج من السوق ولكن عندما يكتفي أصحاب المعامل من المنتج وتسد حاجات أسواق التصدير ستتوفر المادة بالسوق وينخفض سعرها قليلا، حسب قوله.
وتابع "قزيز" قائلا "إن القوة الشرائية للمواطن ضعيفة فمن كان يأخذ كمية كبيرة أصبح الآن يأخذ نصفها بسبب التكاليف المرتفعة، ولأن المواطن يبحث عن تأمين حاجاته الأساسية".
واستغنى السوريون في مناطق سيطرة النظام، عن معظم أساسيات المعيشة، بما فيها "الأطعمة" التي تدخل فيما يسمى بـ"المونة الشتوية".