بلدي نيوز
قال مدير مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء لدى النظام، هيسم ميلع، إن ازدياد عدد ساعات التقنين سببه انخفاض واردات الغاز بمحطات التوليد وارتفاع درجات الحرارة، ونسعى لزيادة ساعات التغذية.
وأضاف بأن الواقع الكهربائي يتحدد بكمية التوليد مع كمية الكهرباء التي يتم استهلاكها وتحسن واقع الكهرباء مرهون بتحسن واردات الغاز إلى محطات التوليد، بحسب إذاعة "شام إف أم" الموالية.
وكانت صحيفة "الوطن" الموالية قالت في 7 حزيران/يونيو، هناك تراجعا في معدلات توليد الطاقة الكهربائية وخروج مجموعات أو إيقاف لبعض مجموعات التوليد عن العمل (محردة – بانياس – الزارة) بسبب حالة النقص الشديد في مادة الفيول.
وكانت وزارة النفط قد أعلنت منذ العام الماضي عن اكتشاف 5 آبار غازية جديدة في سوريا. وقالت إن الغاز المكتشف سوف يخصص لمحطات توليد الكهرباء لكن لم يطرأ أي تحسن في وضع الكهرباء حتى الآن كما شهدت الأشهر الأخيرة زيادة في معدلات التقنين.