بلدي نيوز
أكد "قاضي بداية الجزاء الأول" في دمشق، طارق الكردي، وجود ارتفاع في عدد دعاوى العنف بين أفراد الأسرة نظرا للحالة الاجتماعية والاقتصادية، وتسليط الإعلام الضوء أكثر على هذه القضايا.
وأشار "الكردي" في حديث مع قناة "ميلودي إف إم" الموالية، إلى "أنه لا يوجد إحصائية دقيقة، لكن يرد إلى النيابة العامة 10-15 شكوى شهريا ومن هذه الشكاوى يستمر 2 -3 أمام القضاء كون غالبيتها تنته بالتصالح"، معتبرا أنه يمكن القول إن دعاوى العنف الأسري ارتفعت بمقدار أكثر من الضعف عن العام الماضي.
وكشف عن وجود تعرض رجال لعنف من زوجاتهم وأولادهم لكن نسبتهم قليلة جدا، قائلا إن "هناك رجلا ادّعى على زوجته، لأنها ضربته بأداة حادة على رأسه وسببت له تعطلا لمدة شهر، والسبب هو شكوك الزوجة بأنه سيتزوج عليها، لكن الشكوى انتهت بالتصالح بين الزوجين".
وأضاف أنه من أصل عشرة حوادث عنف منزلي وصلت للقضاء في دمشق هذا العام، كان هناك وفيات وحالات تعطل وظيفي، مؤكدا أن العقوبة تتوقف على حجم التعطيل الذي يتسبب للشخص فإذا كان 10 أيام تكون العقوبة توقيف لمدة 24 ساعة، أما في حال سبب فقد لإحدى الحواس فتصل 6 سنين سجن، بينما الموت جراء العنف فتكون العقوبة حسب ظروف الحالة وإن كان القتل حدث قصدا فتصل العقوبة للسجن 20 عاماً.