بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أصيب مدني بجروح متفاوتة جرّاء استهداف قوات النظام والميليشيات المساندة له سيارته بصاروخ مضاد للدروع في ريف إدلب الجنوبي، في حين استهدفت قوات النظام بقذائف المدفعية بلدات وقرى ريفي إدلب وحماة صباح اليوم الثلاثاء 2 من آب/ أغسطس، وشهدت بلدة العزبة بريف ديرالزور احتجاجات شعبية تخللها قطع الطريق العام للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين في قاعدة حقل العمر النفطي.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام السوري والميليشيات المساندة له استهدفت بصاروخ مضاد للدروع سيارة على متنها صهريج مياه لري المزروعات في محيط بلدة البارة بجبل الزاوية جنوب إدلب صباح اليوم.
وأوضح المراسل ان الاستهداف تسبب بإصابة الشاب "عامر قجة" (33 عام) بجروح متفاوتة عملت فرق الإنقاذ على نقله إلى أقرب نقطة طبية لتقديم العلاج اللازم له، في حين تدمرت سيارته بشكل كامل.
وأضاف مراسلنا أن قوات النظام قصفت بقذائف المدفعية الثقيلة كل من بلدات وقرى "قليدين، والقاهرة، والعنكاوي" في منطقة سهل الغاب بريف حماة الغربي صباح اليوم أيضاً دون تسجيل إصابات في صفوف المدنيين.
وقصفت قوات النظام في الوقت ذاته بلدات وقرى "بينين، ودير سنبل، وسان" في ريف إدلب الجنوبي تسبب بأضرار مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين.
فيما أفادت مصادر خاصة لبلدي نيوز، أن ملثما يقود دراجة نارية أطلق النار من بارودة روسية على الشاب "حكمت رياض الهداد" لأسباب غير معلومة، ثم فر من المكان مسرعاً دون التعرف عن هويته.
وأوضحت المصادر أن المغدور فارق الحياة بشكل فوري جرّاء الاستهداف وهو من أبناء الطائفة الدرزية.
إلى المنطقة الشرقية، قالت مصادر إعلامية من ديرالزور، إن عددا من عناصر "مجلس ديرالزور العسكري" اعتقلوا قبل أيام بعد شجار بين عناصر عرب في "مجلس ديرالزور" وآخرين أكراد في "وحدات حماية الشعب"، دون معرفة عائلاتهم أو قادتهم العسكريين المباشرين.
وأوضحت المصادر، أن "الكادر" خليل لقمان في "وحدات حماية الشعب" هو المسؤول عن اعتقال الشبان الذين قالوا إن بعضهم تعرض لضرب مبرح وأصيب بكسور خلال اعتقالهم.