بلدي نيوز
توفيت امرأة من محافظة درعا (جنوبي سوريا) أمس الأحد 24 تموز/يوليو، إثر خطأ طبي في إحدى المشافي التابعة للنظام، حيث باتت هذه الظاهرة منتشرة في الأوساط الطبية في مناطق سيطرة النظام.
ونقل موقع "درعا 24" عن مصادر مقربة من ذوي المتوفية، بأن شابة من بلدة معربة بريف درعا الشرقية توفيت نتيجة خطأ طبي أثناء خضوعها لعملية قيصرية في مشفى مدينة بصرى الشام.
وأضاف الموقع أنه تم تخديرها تخدير قطني لإجراء العملية القيصرية وعند عدم الاستجابة للتخدير تم تخديرها تخدير عام نتج عنه إصابتها بجلطة في الدماغ، وبررت مصادر طبية في مشفى بصرى بأن سبب الوفاة نزول ضغط المتوفية أثناء العملية.
وكانت توفيت سيدة بتاريخ 13 يوليو/تموز بسبب خطأ طبي في مشفى خاص بمنطقة موكامبو في حلب أثناء خضوعها لعمل جراحي تجميلي وتخديرها حيث خضعت المريضة لفحص إيكو للقلب قبل إجراء العملية وتبين وجود تخثرات بنسبة 20% في أحد شرايين القلب لكن لم يتم أخذها بالحسبان عند التخدير.
وسبق أن فقد طفل عضوه الذكري بسبب خطأ طبي في أحد المشافي الخاصة في مدينة دمشق الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وسط إهمال طبي وتكرار للحوادث التي أودت بحياة العديد من المواطنين وغياب الرقابة والمحاسبة من قبل أجهزة النظام.
يذكر أن الواقع الطبي في المستشفيات التابعة لحكومة النظام أو الخاصة في مناطق سيطرته تعاني من الإهمال الطبي بشكل كبير فضلا عن نقص المعدات الطبية دون أدنى درجة اهتمام من قبل المسؤولين في وزارة الصحة.