بلدي نيوز
أدانت منظمة "الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم السبت 23 يوليو/تموز، المجزرة التي ارتكبتها القوات الروسية في بلدة "الجديدة" بريف جسر الشغور غربي إدلب، والتي أسفرت عن مقتل أربعة أطفال وآخرين.
واعتبرت المنظمة أن المجزرة هي تذكير مدمر بأن الحرب على الأطفال لم تنته بعد، ويستمر الأطفال في شمال غربي سوريا وفي جميع أنحاء البلاد بدفع الثمن الباهظ للعنف المستمر.
وشدّدت المنظمة في بيانها، على ضرورة عدم استهداف الأطفال أبدا، مطالبةً بحمايتهم في كل الأوقات وأينما وجدوا.
ولفتت إلى أن 70 في المئة من الانتهاكات الجسيمة، التي ارتكبت ضد الأطفال في سوريا في العام 2021 ،وقعت في الشمال الغربي.
يُشار إلى أن الطائرات الحربية ارتكبت مجزرة مروعة في بلدة الجديدة بمنطقة جسر الشغور غربي إدلب، أمس السبت، ذهب ضحيتها سبعة شهداء بينهم أربعة أطفال أخوة وإصابة أكثر من 15 غيرهم.