بلدي نيوز
أكد "الائتلاف الوطني السوري" المعارض، أن إزالة شركة "أجنحة الشام للطيران" من قائمة العقوبات الأوروبية أمر غير مقبول، مشددا على أهمية العقوبات الدولية المفروضة على نظام الأسد وعلى ضرورة استمرارها وتوسيعها لتشمل كافة المنافذ التمويلية لهذا النظام.
وقال "الائتلاف الوطني"، في بيان نشره على موقعه الرسمي يوم أمس الخميس 21 تموز، "إن إزالة العقوبات عن هذه الشركة المعروفة بدعمها لنظام الأسد والنظام الروسي، عبر نقل الميليشيات والمرتزقة ودعم النظامين في حروبهم ضد حرية الشعوب، يرسل رسائل خاطئة لكل مجرمي الحرب وداعميهم في العالم".
وحذّر من التراخي مع "نظام الأسد أو تخفيف القيود المفروضة عليه"، مؤكدا أن "الأسباب التي من أجلها فُرضت هذه العقوبات ما زالت قائمة بل متفاقمة، وما زال النظام مستمراً بارتكابه لجرائم الحرب ضد الشعب السوري، بل تعداها لإرسال الميليشيات الإرهابية للقتال في أوكرانيا وغيرها، وبات شريكاً في حروب روسيا وإيران العدوانية في المنطقة والعالم".
وطالب بفرض المزيد من الإجراءات الرادعة للنظام المجرم ورعاته، وتفعيل وسائل جديدة لفرض الانتقال السياسي في سورية، وتطبيق القرارات الدولية الخاصة بها.
وأظهرت وثيقة نشرت في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي، أن الأخير شطب شركة "أجنحة الشام" السورية من قائمة عقوباته التي فرضت في 2021 بسبب أزمة الهجرة على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.
وكانت أدرجت شركة "أجنحة الشام" المملوكة لمقربين من بشار الأسد في حزمة عقوبات الاتحاد الأوروبي الخامسة ضد بيلاروس في 2 كانون الأول من العام الماضي بسبب قيام الشركة بنقل مهاجرين من الشرق الأوسط إلى بيلاروسيا.