بلدي نيوز
جدد وزير الخارجية التركية، مولود جاويش أوغلو، اليوم الخميس 21 تموز/يوليو، تأكيده نية بلاده شن عملية عسكرية جديدة شمال سوريا ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن "جاويش أوغلو" قوله "لا يمكن أن نبقى مكتوفي الأيدي (في سوريا)، حتى اليوم لم نأخذ الإذن من أحد لتنفيذ عملياتنا هناك، ولن نفعل".
في السياق، يعقد مجلس الأمن القومي التركي، اجتماعاً اليوم الخميس، برئاسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لبحث ملفات عدة من بينها العملية العسكرية في سوريا.
وسيشارك في الاجتماع الذي سيعقد في المجمع الرئاسي في العاصمة أنقرة، كبار مساعدي الرئيس التركي والوزراء المعنيون، وذلك وفقاً لما ذكرت قناة "سي إن إن" التركية.
يذكر أن تركيا التي شنت أربع عمليات في سوريا واحدة منها ضد قوات النظام في إدلب، وثلاث ضد قوات "قسد" و"داعش"، تهدد منذ أسابيع بشن هجوم عسكري جديد وتبرر ذلك بوجود تهديدات إرهابية.
وأبدى الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، عزمه على مواصلة قتال "الإرهاب" في سوريا في ختام قمة جمعته، الثلاثاء، في طهران مع نظيريه الإيراني إبراهيم رئيسي، والروسي فلاديمير بوتين، بعد تهديده خلال الأسابيع الماضية بشن عملية تستهدف قوات "قسد" التي يقودها فصيل "وحدات حماية الشعب" في سوريا.
وفي معرض حديثه للصحفيين في رحلة العودة من طهران، قال "أردوغان"، إن الدول الثلاث تقف في صف واحد فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب على الرغم من اختلاف وجهات النظر حول بعض القضايا المتعلقة بسوريا، مضيفا أنه يعتقد أن الدول الثلاث تفكر بنفس الطريقة فيما يتعلق بوحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية.
وطالب "أردوغان"، الولايات المتحدة الانسحاب من شرق نهر الفرات، ووقف دعمها للجماعات الإرهابية.