بلدي نيوز
واصلت قوات النظام والمليشيات المساندة له قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات ريف إدلب، بالرغم من التطمينات الصادرة من رعاة "قمة طهران" بالحفاظ على الهدوء في منطقة إدلب (شمال سوريا).
وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، بأن قوات النظام استهدفت منتصف الليلة الفائتة بعدد من القذائف الصاروخية قرى وبلدات "الفطيرة والبارة وبينين وسفوهن وفليفل" بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع أي أضرار بشرية مقتصرة على الماديات.
وأوضح مراسلنا، أن القصف آنف الذكر ترافق مع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محاور التماس في منطقة جبل الأكراد شمالي اللاذقية، والمشاريع بسهل الغاب شمال غربي حماة، دون معلومات عن خسائر بشرية.
في المقابل، استهدفت فصائل غرفة عمليات الفتح المبين مواقع لقوات النظام في قرى "الملاجة ومعرة موخص والدار الكبيرة" جنوبي إدلب، دون معرفة حجم الخسائر.
وأمس الأربعاء، اختُتمت القمة الثلاثية لرؤساء الدول الضامنة لمسار أستانا حول سوريا في العاصمة الإيرانية طهران، بإصدار بيان ختامي لخص رؤية الأطراف حول الأوضاع في سوريا.
وتضمّن البيان تأكيد الرؤساء الثلاثة على سيادة سوريا وسلامة أراضيها، والعمل على مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، ورفض محاولات خلق حقائق جديدة على الأرض، بما في ذلك المخططات الانفصالية، ومبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة في شمال شرقي سوريا.
وأكد رئيسي وبوتين وأردوغان، حسب البيان، ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض في منطقة خفض التصعيد بإدلب، معربين عن قلقهم البالغ إزاء الوضع الإنساني في سوريا.
كما شددوا على أنه ليس هناك حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل يكون من خلال العملية السياسية التي يقودها ويملكها السوريون والتي تيسرها الأمم المتحدة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.