بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
شهدت المنطقة الصناعية بطرطوس، تراجعا في الخدمات، وانتشارا للقمامة والخردة المتراكمة، إضافة لوجود خزان مياه آيل للسقوط، رغم جباية رسوم التحسين، التي وصفت إعلاميا بأنها "بلا تأثير".
وقال حرفيون عاملون في المنطقة الصناعية؛ مبدين استياءهم من ترحيل القمامة أنها باتت تحتاج لجدول زمني بسبب تراكمها، والحجة دائماً عدم توافر المازوت والآليات.
وبحسب عضو اتحاد الحرفيين، منذر رمضان، فإن أعطال المياه مستمرة بسبب اهتراء الشبكات التي استبدل جزء منها منذ سنتين ولم يستكمل الباقي بينما جزء كبير من المياه متدفقة نتيجة تسريب الأنابيب الموصولة على أسفل الخزان إضافة إلى وجود انسلاخات بيتونية في أعمدة الخزان وتكشف الحديد فبدأ الاهتراء يظهر عليه وبحاجة لحل سريع.
وتحدث الحرفيون عن اﻷعطال في خطوط الهاتف التي أدت لتوقف خطوط الإنترنت، رغم أنهم راجعوا شركة الاتصالات، لكن دون فائدة وغيرها من المعوقات كالهرباء، والزفت، متحدثين سوء الطرقات، مشكلة الصرف الصحي لكون معظم البواري مسدودة بسبب قدمها زمنياً منذ عام 1995 حيث لم يجر لها أي صيانة، لذا تم الاعتماد على عبارات مكشوفة كحل إسعافي من مجلس مدينة طرطوس بسبب فيضانها كل شتاء، بحسب تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية.
يشار إلى أن معظم المفاصل الصناعية والتجارية تعاني من ذات المشاكل في معظم المحافظات، ويتكرر السيناريو، مع تغيير اسم "المحافظة" عادة.