النظام يُرسل تعزيزات عسكرية إلى عين العرب ومنبج شرقي حلب - It's Over 9000!

النظام يُرسل تعزيزات عسكرية إلى عين العرب ومنبج شرقي حلب


بلدي نيوز 

دفعت قوات النظام السوري بتعزيزات عسكرية إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي والخاضعتين لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الأحد 17 يوليو/تموز. 

ووفقاً لمصادر إعلامية متطابقة، فإن التعزيزات العسكرية التابعة للنظام تتألف من 40 سيارة عسكرية مزوّدة برشاشات خفيفة وثقيلة، ويرافقها أكثر من 500 عنصر من الفرقة 25 التابعة لسهيل الحسن والفرقة 9.

وأشارت إلى أن التعزيزات تم توزيعها الى قسمين (الأول) توحه إلى منطقة "العوسجلي" شرقي حلب والمناخمة لخطوط التماس مع الجيش الوطني السوري، و(الثاني) توجه إلى اللواء 93 في ريف الرقة الشمالي، وفقاً لمصادر حصل عليها موقع "ثقة".

وكان أوعز نظام الأسد لقيادتي "الفرقة السابعة" و"الفرقة الأولى" في ريف دمشق بالاستنفار ورفع الجاهزية من أجل الانطلاق نحو منطقتي "منبج وتل رفعت" شمالي حلب، وفقاً لمصادر حصل عليها موقع "المدن" أمس الأحد.

وأوضحت المصادر، أن ضباطاً وقادة ألوية بدأوا بالفعل برفع الجاهزية، مضيفة أن ناقلات عسكرية مخصصة للجند وللعربات والآليات الثقيلة من ضمنها حاملات دبابات وآليات رشاشة المعروفة باسم "شيلكا" بدأت بالتوافد إلى عدد من تلك المقرات وقيادتي الفرقتين للبدء فور استكمال الجاهزية للانطلاق نحو ريف حلب.

وفي السابع من يوليو/تموز الجاري، قال المتحدث باسم قسد "آرام حنا"، إن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية إلى ريفي حلب والرقة للتصدي للهجوم التركي.

وأضاف في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، وقتها: "إن التوافق الذي تم الوصول إليه يندرج ضمن الإطار العسكري البحث وتحديدا ما يشمل الحفاظ على سلامة التراب السوري والتصدي للهجوم التركي المحتمل".

وأضاف، أن النظام وافق على إرسال تعزيزات عسكرية تضم دبابات ومدرعات إلى محاور عين عيسى وعين العرب بريفي حلب والرقة، وذلك لمنع الأتراك من السيطرة على مناطق جديدة.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//