بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أدت وفاة وإصابة أطفال في مناطق مختلفة من سوريا وتحديدًا بمناطق سيطرة النظام، لفتح باب التساؤل حول آلية "رقابة شروط السلامة في الشواطئ وأماكن لعب الأطفال".
واعتبرت تقارير محلية موالية، أن العيد تحول إلى ذكريات أليمة لدى البعض، بعد وفاة طفل في ريف دمشق، وأنباء عن وفاة طفل آخر في اللاذقية.
واللافت أن السؤال أراد توجيه أصابع اﻻتهام لجهات تتبع لحكومة اﻷسد، تلميحا، دون تحديد جهة بعينها، مع اﻻكتفاء بإيراد الخبر وتفاصيل بسيطة عنه.
يشار إلى أنّ المحافظة عادةً هي من تراقب أماكن اللعب، والبلديات التابعة لها، فيما يفترض أن تتولى وزارة السياحة ملف المنتجعات السياحية.
وتحدثت تقارير إعلامية محلية عن وفاة طفل إثر سقوطه من الأرجوحة في ضاحية قدسيا بريف دمشق، وأنباء عن وفاة آخر غرقا بمنتجع سياحي، في اللاذقية، إضافةً للكثير من الحوادث واﻹصابات الأخرى في مناطق مختلفة.